تسلا تؤكد نشوتها وتتفوق على التوقعات

لم تكن قفزة سهم ” Tesla Stock” لأعلى مستوى في تاريخه وليدة الصدفة, لكنها استناداً على الأداء المالي القوي للشركة ,التي تجاوزت قيمتها السوقية 100 مليار دولار.

وفي أحدث تقرير لنتائج أعمال عملاق صناعة السيارات الأمريكية، حققت  Tesla  صافي أرباح بلغت 105 مليون دولار للربع الثاني على التوالي.

كما شهدت إيرادات “تيسلا” ارتفاعاً إلى  7.38 مليار دولار خلال الربع الرابع من العام الماضي، مقارنة 7.22 مليار دولار في نفس الفترة المقارنة من العام السابق له، ومقابل تقديرات عند 7.02 مليار دولار خلال تلك الفترة.

وحققت الشركة الأمريكية معدل تسليم قياسي للسيارات في الربع الأخير من 2019 عند 112 ألف سيارة.

وفي العام الجاري، تتوقع تسلا أن يبلغ معدل تسليم السيارات نحو 500 ألف سيارة.

بما يتماشى مع التوقعات.. الفيدرالي الأمريكي يثبت معدل الفائدة

لم يكن قرار الاحتياطي الفيدرالي بالحدث الجلل الذي ينتظره المستثمرون لأنه كان متوقع على نطاق واسع.

وأبقى الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة الأساسي عند مستوى يتراوح بين 1.5% إلى 1.75%.

وألمح الفيدرالي إلى أنه لن يغير تكاليف الاقتراض في وقت قريب، مؤكداً على أن مسار السياسة النقدية مناسب لدعم النشاط الاقتصادي والتضخم قرب المستهدف البالغ 2%.

وذكر المركزي الأمريكي أن أكبر اقتصاد في العام في وضع جيد وسوق العمل لا يزال قوياً.

ولكن في المؤتمر الصحفي بعد بيان السياسة النقدية، أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى فيروس “كورونا” كأحد المخاطر المحتملة على التوقعات الاقتصادية.

وبينما ذكر أنه من المبكر للغاية تقييم أثر الفيروس على الاقتصاد، أكد أن المركزي الأمريكي يراقبه بعناية.

النفط يعاود الخسائر مع تزايد مخاوف “كورونا”

ما لبست أسعار النفط أن تلتقط أنفاسها من الخسائر القوية جراء ذعر المستثمرين من انتشار فيروس الصين “كورونا” حتى عادت إليها مرة أخرى.

وبحلول الساعة 7:15 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم مارس بنسبة 1.2% ليهبط عند مستوى 59.09 دولار للبرميل.

كما تهاوى سعر العقود المستقبلية للخام الأمريكي “نايمكس” تسليم مارس بنسبة 1.24% ليصل إلى 52.67 دولار للبرميل.

وتعرض الخام للضغط مع التزايد المستمر لعدد الوفيات إلى 170 شخصاً وارتفاع المصابين لأكثر من 7آلاف شخص.

كما أوقفت الخطوط الجوية البريطانية جميع الرحلات الجوية المباشرة من وإلى الصين، كما تراجع الطلب على وقود الطائرات في آسيا حيث ألغت شركات الطيران رحلاتها.

وفي الوقت الذي يعاني فيه النفط من مخاوف تراجع الطلب، تأتي مخزونات الخام الأمريكية لتزيد الطين بلة.

وكشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط بنحو 3.5 مليون برميل بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي.

موجة بيعية جديدة في الأسهم الآسيوية

وامتدت الخسائر إلى سوق الأسهم الآسيوية حيث يبدو أن مخاوف انتشار فيروس “كورونا” عاكفة على إجبار المستثمرين على التخارج من الأصول الخطرة.

وفي الوقت الذي تستمر فيه البورصة الصينية إغلاقها بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة كانت الخسائر من نصيب جميع الأسهم الآسيوية الأخرى.

ويرى المحللون أن الكثير من المستثمرين انتقلوا بالفعل إلى المناطق الدفاعية للغاية، وأنه من الحكمة على المدى الطويل أن الأسواق ستتعافى ، لكن لا أحد يريد البدء في القفز نحو الأصول الخطرة حتى يكون أن هناك بعض اليقين.

كما تأتي الموجة البيعية أيضًا بعد قرار الفيدرالي بالإبقاءة على معدلات الفائدة كما هى.

وعند ختام التعاملات، كان مؤشر “تايكس” الرئيسي في تايوان أكبر الخاسرين حيث فقد 5.75% من قيمته ليصل إلى مستوى 11421.74 نقطة.

كما تراجع مؤشر “هانج سينج” في هونج كونج بنحو 2.7% وانخفض مؤشر “كوسبي” في كورويا الجنوبية” بأكثر من 1.7%.

فيما كان مؤشر “نيكي 225” الياباني ضمن أكبر الخاسرين حيث تراجع بنسبة 1.72% عند مستوى 22977.2 نقطة.

الأصول الآمنة تجنى المكاسب مع تزايد عدم اليقين

وكالعادة لجأ المستثمرون إلى الملاذات الآمنة للاحتماء بها في أوقات عدم اليقين التي تتزايد مع تزايد أعداد الضحايا والمصابين بسبب “كورونا”.

أدت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن تفشي فيروس كورونا الجديد يمكن أن يؤثر على الاقتصاد الصيني على المدى القصير عزز من جاذبية الذهب.

ومن المتوقع أن يظل الذهب وجهة المستثمرين حتى يصبح “كورونا” حدثاً مؤقتاً.

وبحلول الساعة 7:45 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أبريل بنسبة 0.68% ليربح 10.70 دولار مما دفعه لمستوى 1586.70 دولار للأوقية.

وخلال نفس الفترة، صعد سعر التسليم الفوري للذهب بنحو 0.26% ليصل إلى مستوى 1580.99 دولار للأوقية.

وبوصفه أحد عملات الملاذات الآمنة، ارتفع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.17% ليصل إلى مستوى 108.80 ين.

ارتفاع عدد مستخدمي فيسبوك يقودها لقفزة 25% في الإيرادات

شهد عدد المستخدمين النشطين لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ارتفاعاً ملحوظاً في الربع الأخير من العام الماضي.

وبشكل يومي كان عدد المستخدمين أعلى بنسبة 9 بالمائة على أساس سنوي ليصل إلى 1.66 مليون شخص.

أما بشكل شهري، فقد ارتفع عدد مستخدمي الشبكة العالمية بنسبة 8 بالمائة ليصل إلى 2.50 مليون شخص.

وساهم ارتفاع عدد المستخدمين في ارتفاع الأرباح الفصلية لعملاق التواصل الأمريكي إلى 7.34 مليار دولار في الربع الأخير من 2019 مقارنة مع 6.88 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق له.

كما قفزت إيرادات فيسبوك إلى مستوى 21.08 مليار دولار في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبر الماضي، مقابل 16.91 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2018.

ولكن عكرت التكاليف والنفقات صفو الصورة الجيدة للأداء المالي لشركة فيسبوك بعد أن شهدت زيادة 34 بالمائة في الربع الرابع من العام الماضي لتصل إلى 12.224 مليار دولار.

—— تقرير خاص ——

جهود أوبك لتوازن سوق النفط في مرمى النيران بسبب “كورونا”

في ظل سعيها لتحقيق التوازن لسوق النفط، تعمل “أوبك على تخفيض إنتاجها من الخام، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

ففي الوقت الذي قررت فيه منظمة الدول المصدرة للخام وحلفاؤها تعميق خفض إنتاجها النفطي إلى 1.7 مليون برميل يومياً بداية من العام الحالي وحتى نهاية الربع الأول منه، كان سوق النفط على موعد مع كابوس جديد يضرب بجهود أوبك عرض الحائط.

إنه فيروس “كورونا” الذي نشأ وتكاثر في الصين ومنها إلى دول أخرى وأثار الكثير من المخاوف منذ بداية الأسبوع الماضي بشأن تأثير على النمو الاقتصادي العالمي ومن ثم تضرر الطلب على النفط.

ومع تأثيره الشديد على التنفس والإصابة بالتعب الشديد والحمى مما قد يؤدي إلى الموت، فإنه يبقي أسعار النفط منخفضة من خلال التهديد بخنق الطلب عليها في واحدة من أكبر أسواق الخام عالمياً.

ويأتي تفشي فيروس “كورونا” في وقت سيء للغاية بالنسبة لأسعار النفط ، التي كانت بالفعل تحت ضغط من وفرة المعروض العالمي التي تحاول أوبك تقليصها.

ومع تزايد عدد الوفيات يومياً حتى وصل إلى أكثر من 132 شخصاً في الصين مع أكثر من 5 آلاف مصاباً إلى الآن، كان الذعر يتسلل في نفوس المستثمرين حتى فقدت أسعار النفط ما يقرب من 10% من قيمتها منذ 20 يناير الماضي، ورغم أنها ارتفعت جزئياً في اليومين الماضيين إلا أن الوضع غير مستقر حالياً.

ولا يزال يشعر مستثمرو الخام بالقلق من تحذيرات السفر والقيود الأخرى وأيّ تأثير كبير على النمو في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، كونه سيؤدي إلى تراجع الطلب على النفط في الوقت الذي يشهد فيه بالفعل وفرة في الإمدادات.

وبدأت التحذيرات بالفعل مع تأكيد الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها ضرورة تجنب جميع الرحلات غير الضرورية إلى الصين في محاولة من جانب الحكومات لتجنب تفشي الفيروس.

وقد لا يدرك التجار التأثير الكامل بعد، لكن بالنسبة لثيران النفط الذين يترددون بالفعل في قناعتهم بعد فشل السوق في الارتفاع في الأحداث المتعلقة بإيران وليبيا، فقد أصبح البيع الآن أكثر أمانًا لهم حالياً.

ويتجلى رعب المستثمرين في أن يكون لمرض “كورونا” تأثير مماثل على سوق النفط مثل فيروس “سارس” الذي اندلع في عام 2002 ، وأدى إلى انخفاض سعر النفط بنسبة 20%.

ويرى بنك “باركليز” إن تراجع الطلب على النفط الناجم عن اندلاع فيروس كورونا في الصين قد يضغط على أسعار النفط بمقدار دولارين للبرميل، مما يعدل توقعات خام برنت للعام بأكمله إلى 62 دولارًا للبرميل وإلى 57 دولارًا للبرميل للخام الأمريكي “نايمكس”.

فيما تشير توقعات بنك “جولدمان ساكس” إلى أن فيروس “كورونا” قد يُخفض أسعار النفط بنحو 3 دولارات.

في حين ذكر مركز أبحاث السلع في “جي.بي.إم” أنه يقدر صدمة سعرية تصل إلى 5 دولارات إذا تطورت الأزمة إلى وباء على غرار السارس على أساس تحركات أسعار النفط التاريخية.

ولكن منذ بداية الأسبوع الماضي كانت الخسائر أكبر من ذلك حيث تراجع الخام القياسي “برنت” من مستوى 65 دولاراً ليمكث الآن بالكاد على أعتاب مستوى 60 دولاراً للبرميل.

ومع ذلك، حاول أعضاء أوبك تهدئة الأسواق مع الإشارة إلى أن هذه الخسائر مدفوعة بالعوامل النفسية والنظرة التشاؤمية التي يتبناها بعض المتداولين في السوق.

وتوقع “محمد عرقاب” رئيس أوبك تأثيراً ضعيفاً لفيروس كورونا على سوق النفط في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن التقارير الأولية تشير إلى أن الفيروس الجديد أقل خطورة من “سارس” الذي اندلع في 2002.

ولكن مع ذلك أكد على أن أوبك مستعدة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حال حدوث تطورات جديدة تضر أسعار النفط بسبب فيروس كورونا.

وأثار التعليق الآخير لرئيس أوبك تكهنات بأن منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها قد يفكرون في خفض أكثر لإنتاجهم من الخام في العام الجاري أو على الأقل تمديد وتيرة الخفض الحالية حتى نهاية 2020.

ولكن إذا عمق الطلب على النفط في الصين تباطؤه بالفعل، قد يكون من الصعب على أوبك وعظمتها التي تبشر بقدرتها على خفض إنتاج النفط أن تتفوق على ذلك مع حقيقة أن الصين أكبر مستهلك للخام فضلاً عن أن معظم ما تستخدمه تقوم باستيراده.

وفي ظل مواجهتها لمعركة شاقة لدعم أسعار النفط، هل ستوفر القيود العميقة على إمدادات أوبك الدواء الشافي لمرض سوق الخام؟

وفي النهاية، هل ستنجح أوبك في صد  الخطر الحالي مبدئياً الذي يثيره فيروس كورونا على سوق النفط أم يفسد هذا الفيروس ما تحاول المنظمة لضمان توازن السوق؟.

منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.

شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.

شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.

شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139.