بارقة أمل جديدة أمام العملات الرقمية

تتجه العملات الرقمية لتنال الاعتراف العالمي بعد مخاوف كثيرة تناثرت بشأنها.

وأصبحت فكرة إصدار عملات رقمية حكومية خاصة بالبنوك المركزية أقرب من أي وقت مضى حيث يبدون أن عملة فيسبوك المخطط لها “ليبرا” أفسحت المجال لذلك.

ومن شأن ذلك أن يغير خريطة النظام المالي في العالم إلى أكثر سهولة وأقل تكلفة. وفي بيان مشترك، شكلت عدة بنوك مركزية حول العالم مجموعة عمل لتقييم إمكانية تدشين عملات رقمية خاصة بها.

وتتضمن المجموعة البنوك المركزية في اليابان وإنجلترا وكندا والسويد وسويسرا إلى جانب المركزي الأوروبي وبنك التسويات الدولية، حيث ستقوم بتقييم خيارات التصميم الاقتصادي والفني والتقني للعملات الرقمية بما في ذلك قابلية التشغيل عبر الحدود، وتبادل المعرفة حول التقنيات الناشئة.

وسيرأس المجموعة  “بنوا كوير” رئيس مركز الابتكار في بنك التسويات الدولية بالإضافة إلى “جون كونليف” نائب محافظ بنك إنجلترا.

اجتماع المركزي الأوروبي يتصدر أهم الأحداث العالمية اليوم

ينظر المستثمرون باهتمام إلى قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن معدل الفائدة والمقرر أن يتم الإفصاح عنه بحلول الساعة 12:45 مساءً بتوقيت جرينتش يعقبه مؤتمر صحفي للرئيسة الجديدة للبنك “كريستين لاجارد”.

أما عند الساعة 1:30 مساءً بتوقيت جرينتش يتم الكشف عن بيانات إعانة البطالة في الولايات المتحدة عن الأسبوع الماضي.

فيما ستكون الأسواق على موعد مع بيانات مخزونات النفط الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تمام الساعة 4 مساءً بتوقيت جرينتش.

معضلة البريكست أوشكت على الحل

أخيراً، تمكنت صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من التغلب على العقبات البرلمانية لتنهي جمود الأزمة المستعصية منذ 3 سنوات.

وأقر مجلس العموم البريطاني مشروع قانون البريكست بالأمس بعد أن تخلى مجلس اللوردات عن محاولات تعديله، تاركاً المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

وسيصبح مشروع القانون قانونًا عندما يتلقى موافقة ملكية من الملكة إليزابيث الثانية وهو إجراء شكلي.

وتنفس رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصعداء حيث يقول : “في بعض الأحيان بدا الأمر وكأننا لن نتجاوز خط النهاية للبريكست، لكننا فعلنا ذلك”.

ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف عن استفتاء الخروج في يونيو 2016 ، وبعد جولات عديدة من الجدل السياسي.

ولكن فإن المغادرة لن تمثل سوى بداية المرحلة الأولى من خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي حيث تدخل المملكة المتحدة في مرحلة انتقالية مع الكتلة تبدأ خلالها مفاوضات بشأن علاقاتهما المستقبلية بحلول نهاية عام 2020.

———- التقارير الخاصة ———-

الاقتصاد العالمي أمام تحدي فيروس كورونا

تزايدت المخاوف العالمية مؤخراً من انتشار فيروس كورونا الذي تم رصده حديثاً في القارة الآسيوية، ومدى تأثير هذا الانتشار الواسع على الاقتصاد العالمي بشكل عام واقتصادات المنطقة على وجه الخصوص.

تراجعت أسواق الأسهم في جميع أنحاء المنطقة الآسيوية مع تصاعد المخاوف من انتشار الفيروس، والذي تم التعرف عليه لأول مرة في ووهان (وسط الصين) في نهاية العام الماضي.

وأكدت مصادر صحية في الصين الاثنين الماضي، على أن الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، فهناك حتى الآن ما يقرب من 300 حالة مؤكدة من الفيروس في الصين، إلى جانب مزيد من الحالات المؤكدة في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند.

ومع وجود ملايين الصينيين على وشك الانطلاق في عطلة رأس السنة الجديدة، تتزايد المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر أكثر من ذلك بكثير.

“سارس” أشد فتكاً من “كورونا”

ويتخوف الساسة والاقتصاديون من أن يتجاوز تأثير فيروس كورونا نظيره سارس الذي ظهر في الصين أواخر عام 2002 وأخذ في الانتشار في عام 2003 مما أدى لوفاة نحو 700 شخصاً، وتسبب في اضطراب الاقتصاد على نطاق واسع.

وعلى الرغم من أن الصين كانت مركز اندلاع “سارس”، إلا أن الأرقام الرسمية للناتج المحلي في البلاد أشارت آنذاك إلى أن الاقتصادي الصيني قد نجا دون أن يلحق به أذى إلى حد كبير، وذلك يعود بشكل كبير إلى تراجع نشاط السفر والترحال والإنفاق المرتبط بالغذاء والمشروبات.

وفي أماكن أخرى من القارة الآسيوية، تقلص الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من عام 2003 في هونغ كونغ وسنغافورة وتايوان، وتباطأ بشكل حاد في أماكن أخرى في المنطقة. ومع ذلك، بمجرد السيطرة على الفيروس وعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، انتعش النمو الاقتصادي بقوة.

وحول التأثير الاقتصادي هذه المرة بالنسبة لفيروس كورونا، يرى خبراء أن الأثر سيعتمد بشكل أساسي على مدى انتشار الفيروس وعدد الأشخاص الذي سيقتلهم، فيما أبدوا تفاؤلهم حيال هذا العدد نظراً لعدة خطورة هذا الفيروس مثل “سارس” والذي كان معدل الوفيات فيه حوالي 10%.

وأوضح الخبراء أن الأمر الإيجابي الثاني الذي قد يحد من خطورة “كورونا” هو أن السلطات الصينية بدأت في الأيام الأخيرة اتخاذ خطوات سريعة واستباقية في محاولة لاحتواء الفيروس، تتمثل في متابعة الأشخاص في “ووهان” المُشتبه في ظهور أعراض المرض عليهم ومنعهم من السفر، بالإضافة إلى وضع بعض القيوم على المجموعات السياحية المُغادرة للمدينة الصينية.

الاقتصاد الآسيوي الأكثر تعرضاً للخطر.. والأسواق العالمية والنفط تستجيب للضغط

وتدور التوقعات الأولية بخسارة ما بين 0.4% إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، فيما يدور فلك الخسائر لدول جنوب شرق آسيا بحد لا تزيد نسبته عن 0.6%.

وفي الأسواق العالمية، ومع تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، تراجعت المؤشرات الأمريكية عند الإغلاق، وهو ما ألقى بظلال سلبية على الأسواق الأوروبية خاصة مع تزايد المخاوف بشأن انتشار الفيروس وقيام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي.

وأبقت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس على توقعاتها للاقتصاد العالمي في العام الحالي دون تغيير، موضحة بأن انتشار “كورونا” يمثل خطراً كبيراً وخاصة على تلك البلدان التي تعتمد بالأساس في إنفاقها على المنتجات الصينية، بالإضافة إلى تضرر القطاع السياحي الصيني الذي يُعد مُبتغى العديد من البلدان وخاصة القريبة منها مثل هونغ كونغ (الأكثر تعرضاً للخطر)، وتايلاند وفيتنام (الأقل عُرضة للخطر).

وفي إطار متصل، توقع بنك غولدمان ساكس تراجع أسعار النفط بنحو 3 دولارات في العام الجاري، مع انتشار فيروس كورونا، مُبرراً هذا التراجع بأن انتشار الفيروس على نطاق واسع سوف يُقلل الطلب الخام مع تقليص حصص الطائرات من الوقود ومن ثم خفض الاستهلاك العالمي بنحو 260 ألف برميل يومياً.

———- التقرير الفني ———

  • إن جميع ما يرد في هذا التقرير يمثل نظرة فنية بناء على أصول علم التحليل الفني ولا يمثل توصية بالبيع او الشراء.

اليورو يستمر في الإنخفاض والأنظار حول قرار المركزي الأوروبي اليوم

  • من المقرر اليوم أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن نتائج اجتماع مجلس الإدارة ، في فرانكفورت، حيث من المتوقع أن  تظل أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي دون تغير ، كذلك برنامج شراء الأصول.
  • وكما هو مشار اليه بالتشارت، نجد أن اليورو قد شهد تغير سلبي في الإتجاة العام ، عقب كسر القناة السعرية الصاعدة وتسجيل أدني مستويات له في قرابة الشهر عند مستويات الـ1.1088  ، ليكون قاع سعري أقل من السابق في إشارة تأكيدية علي التغير السلبي للزوج علي المدي القصير، خاصاً في ظل التداول أدني المتوسطات المتحركة ( 200 – 100 )، لذلك من المتوقع أن نشهد المزيد من الإنخفاضات وصولاً لمستويات الـ 1.1000 ثم الـ 1.0950 كمستهدف سعري ثانى.
  • أما عن السيناريو البديل، ففي حالة إختراق مقاومة الـ 1.1160 ، والإستقرار أعلاها سوف نشهد المزيد من الإرتفاعات وصولاً لمستويات الـ 1.1200 ثم الـ 1.1280 كمستهدف سعري ثاني، وهو الإحتمال الأقل ترجحياً في الوقت الحالي.
  • مستويات الدعم  ( 1.1060– 1.1000).
  • مستويات المقاومة ( 1.1160– 1.1200 – 1.1280 ).

الإيثريوم يحافظ علي الإتجاة العرضي وفي أنتظار المزيد من الإرتفاعات

  • مازال الإيثريوم محافظاً علي الإتجاة العرضي خلال تداولات الاسبوع الحالي، ما بين مستويات الـ 159.60 الي 177.00، في أنتظار المزيد من تدفق السيولة الإيجابية لإستكمال الإتجاة العام الصاعد ، في طريقة لإستهداف مستويات الـ 200، خاصاً في ظل وجود دعم عند مستويات 159.60 متمثل في منطقة الطلبات القوية، لذا يمكن الدخول في صفقات شراء عند المستويات الحالية، ووضع المستهدف السعري السابق ذكره.
  • أما عن السيناريو البديل، ففي حالة كسر دعم الـ 140.50 والذي يمثل خط الأتجاة العام الصاعد ، سوف نشهد المزيد من التراجعات وصولاً لمستويات الـ 132.00، ثم الـ 123.00 ، وأن كان سيناريو الهبوط هو الأقل ترجحياً في الوقت الحالي.
  • مستويات الدعم ( 159.60 – 145.00 – 132.00 )
  • مستويات المقاومة ( 168.00 – 177.20 – 192 )

 

منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.

شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.

شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.

شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139.