أسواق النفط العالمية تترقب أسبوعاً حاسماً ونقص الإمدادات “كلمة السر”

تترقب أسواق النفط أسبوعاً حاسماً مع تسارع وتيرة الأحداث في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وخاصة في الزمام المُحيط بالجمهورية الليبية والصراع الدائر هناك ومدى تأثير ذلك على إنتاج وتصدير النفط.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، قد أعلن يوم الجمعة الماضي إغلاق موانئ وحقول النفط ومنع تصدير النفط مما قد يؤثر على الإمدادات في الفترة المُقبلة.

من ناحية أخرى، شهدت أسعار النفط انخفاضاً طفيفاً في الأسبوع الماضي على الرغم من الآثار الإيجابية على النمو العالمي بعد توقيع الاتفاقية الأولي للتجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية.

ورغم تعهد الصين بشراء ما لا تقل قيمته عن 53 مليار دولار من منتجات الطاقة الأمريكية على مدى عامين، لكن هذا التعهد فشل في رفع المعيار الأمريكي لخام غرب تكساس الوسيط، وذلك على عكس التوقعات برفع قيمته في المستقبل القريب.

تباطؤ واردات الصين من الغاز الأمريكي

ويأمل المُنتجون الأمريكيون في الاستفادة من تعهد الصين بشراء سلع الطاقة الأمريكية، لكن التعريفة الجمركية البالغة 25% على الغاز الطبيعي المُسال الأمريكي لا تزال قائمة وهو ما أدى إلى تباطؤ نمو الواردات الصينية من الغاز بشكل حاد.

وأكدوا أن مسألة استيراد الصين للغاز المُسال من أمريكا، حتى ولو بأسعار أقل عن نظيرتها في روسيا، فإنه على ما يبدو سيكون مجرد تحول في المورد بدلاً من الزيادة في الطلب.

توقعات باستقرار أسعار النفط في 2020 عند مستويات العام الماضي

وتوقع مدير التطوير في ثانك ماركتس، جون لوكا، أن تبقى أسعار النفط في عام 2020 عند مستويات العام 2019، أي في حدود 61 إلى 65 دولاراً للبرميل، على الرغم من التقلبات الجيوسياسية.

وقال لوكا إن التوقعات بالنسبة لأسعار النفط في العام الجاري متواضعة للغاية حيث أن الظروف الاقتصادية العالمية قد تسمح بنمو القطاعات غير النفطية على حساب القطاع النفطي.

وأوضح أن تواضع التوقعات فيما يخص النفط وأسعاره هذا العام قد يُشكل ضغطاً على حكومات دول الخليج، خاصة وأن الأخيرة أقرت خطط إنفاق كبيرة لإتمام مشاريع قومية وتحقيق رؤى اقتصادية.

جنوب شرق آسيا مُحركاً رئيسياً لاتجاهات الطاقة العالمية 

من جانبها، ترى وكالة الطاقة الدولية إنه من المتوقع أن تصبح جنوب شرق آسيا مُحركاً رئيسياً لاتجاهات الطاقة العالمية على مدار العشرين عاماً القادمة، حيث ينمو الطلب على الطاقة بمعدل ضعفي المتوسط العالمي.

وتوقعت الوكالة أن يتجاوز الطلب على النفط في المنطقة 9 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2040 مقارنة مع 6.5 مليون برميل يومياً، لترتفع نسبة الطلب على الطاقة في المنطقة إلى نحو 60% خلال تلك الفترة، وذلك بعد زيادة الطلب بنسبة 80% من العام 2000.

وذكرت الوكالة أن الإنتاج المحلي من النفط والغاز في منطقة جنوب شرق آسيا لم يواكب الطلب المتزايد، مما وضع جزءاً كبيراً من المنطقة على طريق التحول إلى مستورد صافٍ كبير.

كما توقعت الوكالة أنه مع تزايد الطلب على منتجات النفط والغاز قد يصل العجز في تجارة الطاقة بدول منطقة جنوب شرق آسيا إلى أكثر من 300 مليار دولار بحلول عام 2040، بما قد يُشكل مخاوف تتعلق بأمن الطاقة لهذه البلدان.

في الوقت الحالي، وبحسب “جلوبل داتا”، تمثل إندونيسيا وماليزيا أكثر قطاعات النفط والغاز تطوراً في جنوب شرق آسيا، لكن بلدان مثل كمبوديا وتايلاند وفيتنام تمثل أكبر الفرص لنمو المرحلة المبكرة.

———– التقرير الفني ———

  • إن جميع ما يرد في هذا التقرير يمثل نظرة فنية بناء على أصول علم التحليل الفني ولا يمثل توصية بالبيع او الشراء.

إنخفاض أسعار النفط عقب توقعات زيادة المعروض عالمياً

  • إنخفاض أسعار النفط عقب صدور بيانات إظهرت أن الاقتصاد الصيني سجل أبطأ توسع له منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا ، حيث ارتفع بنسبة 6.1٪ فقط في عام 2019 ، مما أثار مخاوف بشأن توقعات الطلب على الطاقة، لتتراجع العقود الآجلة للنفط الخام بنحو. 0.8 ٪ خلال تداولات الأسبوع الماضي، وفي يوم الخميس ، ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أنها تتوقع أن يتجاوز العرض من أوبك الطلب على النفط الخام ، على الرغم من الامتثال لخفض الإنتاج، وقالت أوبك أيضا إن المعروض من الدول غير الأعضاء في أوبك يتجاوز بكثير الطلب العالمي.
  • وكما هو مشار اليه بالتشارت، نجد أن النفط قد شهد تغير سلبي في الإتجاة العام ، عقب كسر القناة السعرية الهابطة وتسجيل أدني مستويات له في قرابة الشهر عند مستويات الـ 57.40 دولار، ليستهل تعاملات الإسبوع الحالي، علي فجوة سعرية لأعلي فى طريقة لأعادة إختبار مستويات الـ 60.50 دولار، والتى تشكل مقاومة سعرية متمثلة في مناطق العروض القوية، لذلك من المحتمل أن نشهد إنخفاض من تلك المستويات لإستهداف مستويات الـ 56 دولار .
  • أما عن السيناريو البديل، ففي حالة إختراق مقاومة الـ 60.50 دولار، والإستقرار أعلاها سوف نشهد المزيد من الإرتفاعات وصولاً لمستويات الـ 62.40 ثم الـ 65 كمستهدف سعري ثاني، وهو الإحتمال الأقل ترجحياً في الوقت الحالي.
  • مستويات الدعم ( 57.60– 55.15 ).
  • مستويات المقاومة ( 60– 62 – 65 ).

البيتكوين يخترق حاجز الـ 9000

  • ارتفعت العملة الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية ( البيتكوين ) خلال الإسبوع الماضي بنسبة 12%، ليتم تداولها أعلي مستويات الـ 9000 دولار ، لأول مرة خلال العام الحالي 2020، مسجلة بذلك أعلي مستويات لها فى 67 يوم، ليستهل البيتكوين تعاملات اليوم الإثنين عند مستويات 8500 دولار، والتى تشكل مستويات دعم متمثلة في خط الإتجاة العام الصاعد، بالإضافة الي وجود منطقة طلبات قوية، الأمر الذي قد يدفع البيتكوين للإرتفاع مرة أخري خلال تداولات اليوم لإعادة إختبار مقاومة الـ 9000، والذى في حالة إختراقها سوف نشهد المزيد من المكاسب وصولاً لمستويات الـ 9200 ثم الـ 9750 ، وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً فى الوقت الحالي.
  • أما عن السيناريو البديل، ففي حالة كسر دعم الـ 8500 ، سوف نشهد المزيد من التراجعات وصولاً لمستويات الـ 8000، ثم الـ 7600 ، وأن كان سيناريو الهبوط هو الأقل ترجحياً في الوقت الحالي.
  • مستويات الدعم ( 8500 – 8000 – 7600 ).
  • مستويات المقاومة ( 9000 – 9200 – 9750 )

منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.

شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.

شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.

شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139.