أسعار النفط تبدأ تعاملات الأسبوع على ارتفاع

استهلت أسعار النفط جلسات الأسبوع الجاري على ارتفاع مع آمال أن تساهم جهود أوبك في تعويض الخسائر جراء “كورونا”.

ودفع الفيروس القاتل أسعار الخام لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي بلغت 2.4%.

وأوصت لجنة استشارية تابعة لمنظمة أوبك وحلفائها بخفض الإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميًا.

وبحلول الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم أبريل بنحو 0.13 بالمائة إلى مستوى54.75 دولار للبرميل.

كما صعد سعر العقود المستقبلية للخام الأمريكي “نايمكس” تسليم مارس بنسبة 1.8% ليصل إلى 50.41 دولار للبرميل.

ورغم ذلك فإن موقف روسيا غير واضح حتى الآن من التخفيض مما يضغط على مكاسب الخام.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو تحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم الوضع ، مضيفًا أن نمو إنتاج الخام الأمريكي سيتباطأ وأن الطلب العالمي لا يزال قوياً.

ويتخوف تجار النفط أيضًا من أن التخفيض المقترح للإنتاج من قبل “أوبك” لن يكون كافياً لتشديد الأسواق العالمية.

أحداث هامة تتصدر المشهد العالمي خلال الأسبوع الجاري

لا صوت يعلو فوق فيروس “كورونا” الذي يستمر في التلاعب بالأسواق العالمية مع زيادة عدد الضحايا يومياً ولكن ينتظر المستثمرون أيضاً تطورات هامة على الساحة الاقتصادية هذا الأسبوع.

وتشهد الأسواق العالمية اليوم الإثنين هدوءاً نسبياً مع عدم وجود أحداث هامة غير بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين في الصين.

في حين يعود الزخم إلى المشهد العالمي بداية من الثلاثاء حيث يُلقي رئيس الفيدرالي الأمريكي شهادته عن حالة الاقتصاد موقف السياسة النقدية أمام مجلس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب ثم أمام مجلس الشيوخ يوم الأربعاء.

كما يشهد غداً الثلاثاء أيضاً إعلان بيانات النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة.

أما الأربعاء، فسوف تعلن منطقة اليورو بيانات الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى الكشف عن أرقام مخزونات النفط في الولايات المتحدة عن الأسبوع المنصرم.

كما سيكون سوق النفط على موعد مع حد هام حيث تكشف منظمة أوبك عن تقرير الإنتاج الشهري.

فيما يترقب المستثمرون بيانات هامة في الولايات المتحدة يوم الخميس حيث سيتم الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين وطلبات إعانة البطالة بالإضافة إلى بيانات مخزونات الغاز الطبيعي.

فيما تسيطر البيانات الأوروبية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا ومنطقة اليورو على مجريات أحداث يوم الجمعة. كما ستعلن الولايات المتحدة في هذا اليوم أيضاً عن بيانات الإنتاج الصناعي وثقة المستهلكين.

اللون الأحمر يكسو الأسهم الآسيوية

يستمر ذعر فيروس “كورونا” في إثارة مخاوف المستثمرين مع تزايد عدد الوفيات لأكثر من 900 حالة.

ولكن مع تراجع وتيرة هبوط الأسهم الآسيوية جعل المحللون يحذرون من أن التفاؤل بأن المرض تحت السيطرة قد يكون سابقًا لأوانه.

ومن المقرر إعادة فتح المصانع في الصين يوم الاثنين بعد عطلة طويلة بسبب الجهود المبذولة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد، على الرغم من أنه من المتوقع أن يظل الكثير من المصانع مغلقة لفترة أطول.

وفي سيبل الدعم لمواجهة تداعيات الفيروس، وعد البنك المركزي الصيني بإقراض شركات أخرى لتخفيف حدة الضوابط المكثفة التي أغلقت المتاجر والمصانع في جميع أنحاء البلاد. 

كما وعدت الحكومة الصينية بتخفيض الضرائب والإعانات للمزارعين وصانعي الإمدادات الطبية.

وعند ختام التعاملات، تراجع مؤشر “نيكي” الياباني بنحو 0.6% ليصل إلى مستوى 23685.9 نقطة.

كما انخفض مؤشر “هانج سينج” في هونج كونج بنبة 0.71% إلى 27207.6 نقطة.

ارتفاع طفيف لأسعار الذهب مع تداعيات “كورونا”

ارتفعت أسعار المعدن الأصفر خلال تعاملات اليوم الإثنين مع  المخاوف المتزايدة بشأن شدة تفشي فيروس كورونا وتأثيره على الأسواق العالمية.

ولكن البيانات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة جعلت الارتفاع طفيفاً حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 225 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي بفارق كبير عن تقديرات المحللين.

وفي تطورات الفيروس المميت غادر فريق من الخبراء الدوليين في منظمة الصحة العالمية إلى بكين للمساعدة في مواجهة  الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 900 شخص في الصين، متجاوزاً بذلك حصيلة الوفيات الناجمة عن وباء السارس.

ويقول المحللون أنه لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين حول تأثير الفيروس مع ارتفاع عدد الوفيات والإصابات، كما أن الآثار الاقتصادية لا تزال غير واضحة، لذلك فسوف نرى دعم معقول للذهب.

وبحلول الساعة 7:50 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل بنسبة 0.1% إلى 1575.10 دولار للأوقية.

وخلال نفس التوقيت، صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة  0.06% عند 1571.16 دولار للأوقية.

“كورونا” يدفع أسعار المستهلكين في الصين لأعلى مستوى في 8 سنوات

أدى تفشي الفيروس المميت جنباً إلى جنب مع عطلة العام القمري الجديد إلى ارتفاع تضخم المستهلكين في الصين لأعلى مستوى منذ أكثر من 8 سنوات خلال يناير الماضي.

وبحسب بيانات رسمية صادرة اليوم الإثنين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 5.4% خلال يناير الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي لتكون أعلى قراءة من أكتوبر 2011.

وكان ارتفاع التضخم مدعوماً بأسعار المواد الغذائية في يناير التي زادت بنسبة 20.6% على أساس سنوي حيث قفزت أسعار لحوم الخنزير بنسبة 116% لتعزز وحدها مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 2.76 نقطة مئوية في يناير. 

وفي مقاطعة هوبي ، التي تضررت أكثر من غيرها من جراء تفشي فيروس كورونا، كان تضخم المستهلك أعلى قليلاً من المتوسط ​​الوطني في يناير عند 5.5%.

البيتكوين تتخلى عن مستوى 10 آلاف دولار مع خسائر العملات الرقمية

بعد  أن اتخذت العملات الرقمية اتجاهاً صاعداً في الأسبوع الماضي دفع البيتكوين للارتفاع لأعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي، عادت للهبوط هذا الأسبوع.

وكانت العملات الرقمية استفادت من حالة الذعر والخوف التي تسيطر على الأسواق العالمية لتكسر البيتكيون لحاجز 10 آلاف دولار.

لكن بحلول الساعة 7:20 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجعت عملة “البيتكوين” بنحو 1.34% لتصل إلى مستوى 9.950 دولار.

كما شهدت عملة “الإيثريوم” خسائر بنحو 2.12% لتهبط عند مستوى 224.15 دولار.

وهبطت “الريبل” بنحو 3.12% لتصل إلى مستوى 0.275 دولار، فيما انخفضت “البيتكوين كاش” بنسبة 2.70% إلى 443.9 دولار.

—– التقرير الفني —–

  • إن جميع ما يرد في هذا التقرير يمثل نظرة فنية بناء على أصول علم التحليل الفني ولا يمثل توصية بالبيع او الشراء.

سهم جوجل في إتجاة عرضي ويختبر مستويات 1500

  • يتداول سهم جوجل في إتجاة عام صاعد علي المدي المتوسط، وعرضي علي المدي القصير، حيث ظل خلال تداولات الاسبوعين الماضيين ما بين مستويات الـ 1420 الي 1500 دولار، فى ظل عدم سيطرة إي من القوة البيعية أو الشرائية علي تداولات السهم فى الوقت الحالي، وفى ظل تسجيل مؤشر الناسداك الأمريكي مستويات قياسية جديده خلال نهايه تداولات الأسبوع الماضي، ومع وجود مؤشر الزخم عند مستويات التشبع البيعي، نتوقع أن يشهد السهم إختراق للحاجز النفسي عند 1500 دولار، وإستهداف مستويات الـ 1580 خلال تداولات الاسبوع الماضي.
  • أما عن السيناريو البديل، ففى حالة فشل السعر فى إختراق مقاومة الـ 1500 دولار للمرة الثالثة، سوف نشهد تغير سلبي في الأتجاة العام ، خاصاً فى حاله كسر مناطق الطلبات القوية عند 1420 ، مع المزيد من التراجعات لإستهداف مستويات الـ 1360 دولار، وإن كان سيناريو الهبوط هو الأقل ترجيحاً فى الوقت الحالي.
  • مستويات الدعم  ( 1420 – 1360 – 1310 ).
  • مستويات المقاومة ( 1500 – 1580 – 1600 ).

اليورو – دولار عند أقل مستويات لة فى 4 أشهر

  • شهدت العملة الاوروبية الموحدة ( اليورو ) ، تراجعات حاده أمام الدولار الأمريكي ، ليغلق فى نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند أدنى مستويات له فى 4 أشهر كاسراً الحاجز الدعم النفسي 1.1000 ، ويغلق 1.0930 ، والتى تعتبر مناطق دعم جيدة، متمثلة فى الخط السفلي للقناة السعرية الهابطة، والتى قد تعمل علي تماسك السعر قليلاً، والبدء فى التصحيح وإعادة إختبار مقاومة الـ 1.1000 ثم الـ 1.1090
  • أما عن السيناريو البديل، ففي حالة مقاومة إختراق اليورو للقناة السعرية الهابطة الحالية، سوف نشهد تغير إيجابي في الإتجاة العام ، مع المزيد من الإرتفاعات وصولاً لمستويات الـ 1.1100
  • مستويات الدعم ( 1.0940– 1.0900 ).
  • مستويات المقاومة ( 1.1000– 1.1090 ).

البيتكوين يخترق الـ 10.000 دولار 

  • شهدت العملة الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية ( البيتكوين ) إختراق لمقاومة الـ 10.000 دولار ، وذلك لاول مره منذ 4 أشهر، وذلك فى ظل سلسلة الإرتفاعات الكبيرة التى شهدها البيتكوين خلال الشهر الماضي، ومع وجود مؤشر الزخم عند مستويات إيجابية، نتوقع المزيد من المكاسب خلال تداولات الاسبوع الحالي، مع إستهداف مستويات الـ 10.450 ثم الـ 11.000 علي المدي القصير.
  • أما عن السيناريو البديل، ففي حالة فشل البيتكوين في إختراق مقاومة الـ 10.000 دولار قد نشهد موجة تراجعات في إطار الموجة التصحيحية لإسفل، مع إعادة إختبار مستويات الـ 9000 دولار، ويظل سيناريو الهبوط هو الإقل ترجيحاً فى الوقت الحالي.
  • مستويات الدعم ( 9600– 9000 ).
  • مستويات المقاومة ( 10000– 10.450 – 11.000 ).

 

* منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.

شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.

شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.

شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139.