شهدت أسعار النفط خسائر قوية تداوزت 2% خلال تداولات أولى جلسات الأسبوع مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس المميت عالمياً.
أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا في العديد من البلدان خارج الصين إلى ترك المستثمرين يشعرون بالقلق حيال الطلب مع ارتفاع عدد الإصابات في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وقال المحللون في “سي.إم.سي ماركت”: “من الواضح تمامًا في منتصف الأسبوع الماضي أن الإجماع كان سيكون تأثيرًا اقتصاديًا مؤقتًا للفيروس وسيعوضه على الأقل تصرفات البنوك المركزية، لكن كما رأينا الأسواق الأوروبية والأمريكية تتفاعل ليلة الجمعة وبعد ذلك المزيد من الأخبار خلال عطلة نهاية الأسبوع حول الانتشار العالمي للفيروس، يتساءل المستثمرون الآن عن تأثير الفيروس على النمو الاقتصادي وهذا بالطبع يؤثر على أسواق النفط”.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط، وهو مؤشر على زيادة الإنتاج في المستقبل للأسبوع الثالث على التوالي حيث أضافت الشركات الأمريكية منصة نفطية واحدة الأسبوع الماضي، وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى 679 منصة، وهو الأعلى منذ 20 ديسمبر الماضي.
وبحلول الساعة 6:50 صباحاً بتوقيت جرينتش، انخفض سعر العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم أبريل بنحو 2.31% ليتراجع إلى مستوى 57.14 دولار للبرميل، كما هبط سعر الخام الأمريكي “نايمكس” تسليم أبريل بنسبة 2.1% ليصل إلى مستوى 52.20 دولار للبرميل.
الذهب يجتذب أموال المستثمرين
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ لتواصل الصعود إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير 2013 ، حيث أدى الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بالفيروس القاتل في العديد من البلدان خارج الصين إلى زيادة المخاوف بشأن حدوث ضربة للنمو الاقتصادي العالمي، مما دفع بالفرار إلى ملاذات آمنة.
ومن شأن التأثير القوي للفيروس على النمو الاقتصادي أن يجبر البنوك المركزية على المزيد من خفض معدلات الفائدة والتي من شأنها أن تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وبحلول الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم أبريل بنسبة 1.13% أو ما يعادل 18.70 دولار ليصل إلى مستوى 1667.50 دولار للأوقية، كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 1.37% ليربح 22.44 دولار ليصل إلى مستوى 1665.86 دولار للأوقية.
كما جاءت مكاسب الذهب مع خسائر قوية للأسهم العالمية وعوائد السندات مع تصريحات منظمة الصحة العالمية بأن تزايد عدد الحالات المصابة بالفيروس خارج الصين، مصدر قلق للسوق.
اللون الأحمر يُخيم على البورصات الآسيوية
يبدو أن آمال احتواء فيروس الصين قد ذهبت أدراج الرياح حيث عادت الخسائر القوية إلى جعبة البورصات الآسيوية في نهاية جلسة اليوم الإثنين مع ارتفاع عدد الإصابات خارج الصين.
هذا وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية حالة تأهب قصوى بعد أن ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 700 حالة إلى جانب 7 وفيات، بينما في إيطاليا ارتفع عدد الحالات إلى أكثر من 150 من ثلاثة فقط قبل يوم الجمعة.
كما قالت إيران إنها أكدت 43 حالة إصابة وثمانية وفيات وكان معظم الإصابات في مدينة “قم” مما أدى إلى فرض السعودية والكويت والعراق وتركيا وأفغانستان قيودًا على السفر والهجرة إلى طهران.
أما في الصين استمرت الفيروس في الانتشار ليصل عدد الوفيات إلى أكثر من 2500 شخصاً ع تجاوز عدد المصابين 77 ألف حالة.
وعند ختام الجلسة، تراجع مؤشر “شنغهاي” المركب بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 3031.2 نقطة، كما انخفض “هانج سينج” في هونج كونج بنسبة 1.7% عند 26837 نقطة،
وتراجع مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بنسبة كبيرة بلغت 3.74% ليصل إلى مستوى 2081.91 نقطة.
الدولار الأمريكي يعاود المكاسب بعد انتكاسة الجمعة
عاودت الورقة الخضراء ارتفاعها قرب أعلى مستوى في 3 سنوات بعد أن تعرض لخسائر قوية يوم الجمعة الماضية على خلفية بيانات سلبية كشفت عن انكماش النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 6 أعوام.
وبحلول الساعة 7:30 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي تبع أداء الورقة الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية أخرى بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 99.63 ليكون قريب من مستوى 99.86 وهو الأعلى منذ منتصف أبريل لعام 2017.
وارتفع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.0816 دولار، كما صعد أمام الإسترليني بنحو 0.15% ليصل إلى 1.2945 دولار
وينظر المستثمرون للدولار الأمريكي على أنه من الملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين والتي تكثر حالياً بسبب انتشار فيروس كورونا ومخاوف كبيرة من دفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وبسبب أنها الأكثر تضرراً من الفيروس الصيني تراجعت العملات الآسيوية بوتيرة قوية خلال التعاملات حيث انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في 11 عاماً وتراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 1% إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.
رئيس الصين: كورونا لا يزال خطيراً ومعقداً
اعترف الرئيس الصيني “شي جين بينغ” أن الجهود التي تبذلها الحكومة لا تزال غير كافية لمواجهة الفيروس المميت، مشيراً إلى أن بكين في مرحلة حرجة في معركتها ضد الكورونا.
فيما ذكر رئيس الصين أن الوباء شكل أخطر حالة طوارئ صحية في الصين منذ تأسيس النظام الشيوعي عام 1949.
ورغم ذلك أشار الرئيس الصيني في تصريحات نقلتها وكالة “شينخوا” الرسمية أن استجابة الحكومة الصينية حسنة التوقيت وفعالة.
وأضاف “شي” أنه سوف يعدل السياسة للمساعدة في تخفيف الضربة التي يتعرض لها الاقتصاد من تفشي فيروس كورونا حيث تدرس الحكومة خفضاً للضرائب.
ويحاول الحزب الحاكم تحقيق توازن صعب بين وقف الفيروس وإنعاش الصناعات التحويلية الضخمة في الصين وغيرها بعد أن تم إغلاق معظم المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ أواخر يناير في أكثر التدابير الشاملة لمكافحة الأمراض التي تم فرضها على الإطلاق، ولم تتم إعادة فتحها إلا تدريجياً.
—— التقرير الخاص ——
- إن جميع ما يرد في هذا التقرير يمثل نظرة فنية بناء على أصول علم التحليل الفني ولا يمثل توصية بالبيع او الشراء.
أسهم الفيسبوك تنتظر المزيد من التراجعات
- بالرغم من إعلان شركة الفيسبوك المالكة لتطبيق WhatsApp عن وصل عدد مستخدمي التطبيق الي ملياري مستخدم حول العالم ، ارتفاعًا من 1.5 مليار مستخدم في أوائل عام 2018. فى حين وصل عدد مستخدمي الفيسبوك في نفس الشهر الذي 1.6 مليار مستخدم ، الإ أن تلك الأخبار لم تؤثر بشكل إيجابي علي تداولات السهم، حيث أغلق تداولات الأسبوع الماضى عند مستويات الـ 209 دولار ، ليقترب بذلك لإقل مستويات لة فى فبراير الحالي.
- ومن المتوقع أن يستمر السهم فى المزيد من الإنخفاضات خلال تداولات الاسبوع الحالي، وصولاً لمستويات الـ 190 دولار، وذلك عقب فشل السهم فى إختراق القناة السعرية الصاعدة والإستقرار داخلها.
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة نجاح السهم فى تسجيل مكاسب والإرتفاع أعلي مقاومة الـ 220 دولار، سوف نشهد تغير إيجابي فى الأتجاة العام، مع المزيد من الإرتفاعات وصولاً لمستويات الـ 223 ثم الـ 230 دولار علي المدي القصير.
- مستويات الدعم ( 206 – 200 – 190 ).
- مستويات المقاومة ( 218 – 223 – 230 ).
التداولات العرضية تسيطر علي زوج الباوند – دولار
- الباوند يتماسك عقب الإعلان عن نمو التصنيع في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة في 10 أشهر في فبراير ، في حين توسع قطاع الخدمات بأبطأ وتيرة في شهرين ، مما أدى إلى نمو مستقر لبيانات مسح القطاع الخاص التى صدرت يوم الجمعة الماضية، لينهي الباوند تداولاتة أمام الدولار الأمريكي عند مستويات الـ 1.2970 ، ليظل بذلك الإتجاة العام العرضى مسيطر علي تداولات الزوج ما بين مستويات الـ 1.2860 الي 1.3060 ، ومن المتوقع فى الوقت الحالي أن نشهد محاولة ثانية لإختراق مقاومة الـ 1.3060 ، والتى بإختراقها سوف نسجل المزيد من المكاسب وصولاً الي 1.3200
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة فشل الباوند – دولار فى الإستقرار أعلي مستويات الـ 1.260 دولار، وهو الإحتمال الأقل ترجيحاً فى الوقت الحال، سوف نشهد المزيد من التراجعات لإستهداف مستويات الـ 1.2800 ثم الـ 1.2730 دولار.
- مستويات الدعم ( 1.2860 – 1.2800 – 1.2765 ).
- مستويات المقاومة ( 1.2980 – 1.3060 – 1.3140 ).
إنخفاض نطاق تداولات الإيثريوم أمام الدولار الأمريكي
- الإيثريوم يشهد ضيق فى نطاق التداول، مشكلاً النموذج الكلاسيكي ( مثلث مثماثل ) ، وهو من النماذج الإستمرارية، لذلك فى حالة نجاح الإثريوم في إختراق مقاومة الـ 276 دولار، سوف تكتمل الشروط ، ونشهد المزيد من الإرتفاعات وصولاً الي مستويات الـ 345 دولار علي المدي القصير .
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة فشل الإيثريوم فى التماسك داخل النموذج ( المثلث المتماثل ) ، سوف نشهد تغير سلبي في الأتجاة العام الصاعد ، مع المزيد من الإنخفاضات وصولاً الي مستويات الـ 200 دولار، ولذلك يجب مراقبة تحركات الإيثريوم خلال الساعات القادمة لمعرفة أي من القوة الشرائية أم البيعية سوف يكون لها الكلمة العليا .
- مستويات الدعم ( 245 – 200 – 185 ).
- مستويات المقاومة ( 277 – 290 – 325 ).
“منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.
شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.
شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.
شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139”