ينظر المستثمرون باهتمام لقرار السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت جرينتش، مع توقعات على نطاق واسع بتثبيت معدل الفائدة عند مستوى يتراوح بين 1.50% إلى 1.75%.
وقبل ذلك وتحديداً بحلول الساعة 1:30 مساءً بتوقيت جرينتش تكشف الولايات المتحدة عن بيانات عجز الميزان التجاري للسلع.
فيما سيكون المستثمرون على موعد مع بيانات مخزونات النفط والإنتاج في الولايات المتحدة في تمام الساعة 3:30 مساءً بتوقيت جرينتش.
“وول ستريت” تتعافى بشكل قوي من الموجة البيعية
استطاعت الأسهم الأمريكية أن تخلع عباءة الخسائر التي لحقتها مع القلق من أن يؤثر انتشار فيروس “كورونا” على الاقتصاد العالمي.
وبعد أن سجلت أكبر وتيرة خسائر يومية منذ أكتوبر الماضي، أغلقت “وول ستريت” جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ.
وحول المستثمرون نظرهم من “كورونا” إلى نتائج فصلية لعدد من الشركات البارزة مع استمرار موسم الأرباح.
وعلى الجبهة الاقتصادية، ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي خلال الشهر الجاري حيث بلغت أعلى مستوى في خمسة أشهر عند مستوى 131.6 نقطة.
وعند الإغلاق، شهد المؤشر الصناعي “داو جونز” مكاسب نسبتها 0.66% ليربح 187 نقطة مما دفعه إلى مستوى 28722.8 نقطة.
كما زاد المؤشر الأوسع نطاقاً “ستاندرد آند بورز” 500″ بنحو 1% ليصل إلى مستوى 3276.2 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر “ناسداك” الذي يخيم عليه الطابع التكنولوجي بنسبة 1.4% ليصعد إلى مستوى 9269.6 نقطة.
الأسهم اليابانية تتزين باللون الأخضر
امتدت المكاسب إلى الأسهم اليابانية في نهاية جلسة الأربعاء بعد أن ضربتها أيضاً موجة من الخسائر القوية خلال الجلسات الماضية.
وانتقلت عدوى المكاسب إلى الأسهم اليابانية في ظل تقييم المستثمرين لأثر فيروس “كورونا” المميت على الاقتصاد.
وجاء الصعود على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 132 شخصاً في الصين.
ويرى المحللون أنه على الرغم من أن تفشي فيروس “كورونا” عامل خطر غير متوقع يمكن أن يحرك الأسواق إذا تدهور الوضع، إلا أن هناك اختلافات مهمة مقارنة مع اندلاع متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد “سارس” عام 2003.
وتتجلى الاختلافات في أن الحكومة الصينية اتخذت إجراءات جدية بشكل أسرع هذه المرة، بالإضافة إلى أن معدل وفيات “كورونا” الحالي هو من 2إلى 3% مقارنة مع أكثر من 10% لسارس.
وعند نهاية التداولات، ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني بنحو 0.71% ليصل إلى مستوى 23379.40 نقطة.
كما صعد مؤشر “توبكس” بنسبة 0.45% ليرتفع إلى مستوى 1699.95 نقطة.
النفط يستفيد من انتعاش الأسواق ونقص الإمدادات
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً بأكثر من 1% خلال جلسة اليوم الأربعاء في محاولة لتعويض جزءًا من خسائرها التي بلغت 10% منذ بدء انتشار فيروس “كورونا”.
ومع تعافي أسواق الأسهم العالمية تمكنت أسعار الخام من الارتفاع بالإضافة إلى أن إشارات نقص الإمدادات كانت أحد أسباب هذا الصعود.
حيث كشف معهد البترول الأمريكي عن ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي بما يخالف تقديرات المحللين.
كما تلقى الخام الدعم من تقارير صحفية تشير إلى أن أوبك تريد في تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى يونيو المقبل، وقد تعمق هذه التخفيضات إذا تراجع الطلب على الخام في الصين بشكل كبير بسبب انتشار الفيروس.
وبحلول الساعة 7:10 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي نايمكس بنسبة 1.1% ليصعد إلى مستوى 54.07 دولار للبرميل.
كما ارتفع سعر العقود المستقبلية للخام القياسي “برنت” بنسبة 1.13% ليكون عند مستوى 60.18 دولار للبرميل.
العملات المشفرة تواصل المكاسب وتربح 9.5 مليار دولار في 24 ساعة
تستمر العملات الرقمية في قوتها خلال الأسبوع الجاري حيث يلجأ إليها المستثمرون من ترقب تطورات انتشار فيروس “كورونا” الذي سبب الألم لغالبية الأصول الأخرى.
وتمكنت العملة الرقمية الأكبر “البيتكوين” من الصعود لأعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر.
وبحلول الساعة 7:30 صباحاً بتوقيت جرينتش، بلغت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية مستوى 256.84 مليار دولار، مقارنة مع 247.3 مليار دولار قبل 24 ساعة فقط، أي أنها حققت مكاسب بنحو 9.5 مليار دولار.
هذا وقد ارتفعت البيتكوين خلال نفس الفترة بنحو 3.68% لتصل إلى أعلى مستوى لم يشهد منذ نوفمبر الماضي عند 9349.7 دولار.
كما صعدت الإيثريوم بنسبة 3.6% لتصل إلى مستوى 178.37 دولار، وارتفعت الريبل أيضاً بنحو 3.19% عند 0.2399 دولار.
فيما كانت عملة البيتكوين كاش أكبر الرابحين حيث ارتفعت بنحو 7.43% لتصل إلى مستوى 390.90 دولار.
في حين كانت البيتكوين إس في أقل الرابحين حيث صعدت بنحو 0.06% عند 298.9 دولار.
آبل تهزم التوقعات وتحقق أرباحاً قياسية
أكدت آبل على قوتها في السوق التكنولوجي العالمي بعد أن ارتفعت الأرباح والإيرادات لأعلى مستوى لهمها على الإطلاق خلال الربع المالي الأول من عام 2020.
وبحسب تقرير الأداء المالي، حققت آبل أرباحاً بقيمة 22.23 مليار دولار أو ما يعادل 4.99 دولار للسهم لتكون أعلى من التوقعات البالغة 4.55 دولار للسهم.
وفيما يتعلق بالإيرادات فقد وصلت أيضاً إلى قمة تاريخية حيث بلغت 91.81 مليار دولار لتهزم التقديرات البالغة 88.50 مليار دولار.
وتلقت الإيرادات الدعم من قوة عائدات الخدمات أمثال آيكلاود آبل وستور وخدمة بث الفيديو الجديدة حيث ارتفعت بنحو 17 بالمائة لتصل إلى أكثر من 12 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك حققت الشركة الأمريكية مبيعات قوية لأجهزة الآيفون خلال الربع المالي الأول من 2020 حيث بلغت 55.95 مليار دولار بارتفاع 8% عن الربع نفسه من العام الماضي.
- إن جميع ما يرد في هذا التقرير يمثل نظرة فنية بناء على أصول علم التحليل الفني ولا يمثل توصية بالبيع او الشراء.
الذهب مازال يحافظ علي الأتجاة العرضي فى إنتظار 1650
- مازال المعدن الأصفر يحافظ علي الإتجاة العرضي علي المدي القصير للإسبوع الثاني علي التوالي، ما بين مستويات 1550 الي 1590 ، مع الأخذ فى الإعتبار أن السعر مازال متماسك داخل القناة السعرية الصاعدة، لذلك من المتوقع أن نشهد إرتفاعات وصولاً لمستويات الـ 1650 خلال تداولات الاسبوع الحالي، خاصاً فى حالة إختراق مقاومة الـ 1590 .
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة كسر دعم الـ 1550، والإستقرار أدناه سوف نشهد تغير سلبي في الأتجاة، مع المزيد من الإنخفاضات وصولاً لمستويات الـ 1500 ثم الـ 1480 دولار، كمستهدف سعري ثاني، وهو الإحتمال الأقل ترجحياً في الوقت الحالي.
- مستويات الدعم ( 1500 – 1480 ).
- مستويات المقاومة ( 1590 – 1610 – 1650 ).
الدولار/ين يسجل إنحراف سلبي ويختبر الـ 109
- شهد زوج الدولار/ ين تغير سلبي في الأتجاة العام علي المدي القصير، وذلك بعد أن كسر القناة السعرية الصاعدة، ليسجل مستويات الـ 109 فى مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، والتى من المتوقع أن يتماسك لديها ، ومن ثم يعود لإعادة إختبار منطقة العروض عند 109.80 ، ومن ثم العودة للإنخفاض مجدداً مستهدفاً مستويات الـ 108 خلال تداولات الاسبوع الحالي.
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة كسر مقاومة الـ 109.80 دولار والذي يمثل منطقة عروض قوية ، سوف نشهد المزيد من الإرتفاعات وصولاً لمستويات الـ 110.25 ، ثم الـ 111.00 ، وأن كان سيناريو الإرتفاع هو الأقل ترجحياً في الوقت الحالي.
- مستويات الدعم ( 109.00 – 108.20 ).
- مستويات المقاومة ( 109.80 – 110.20 – 111.00 ).
منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.
شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.
شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.
شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139.