أطلقت شركة “آبل” صحية إنذار بشأن أرباح الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري، وأرسل الهزات عبر الأسواق المالية العالمية بعدما كبحت آمال تحقيق إيراداتها المتوقعة لهذا الربع.
السبب معروف للجميع، فماذا سيكون غير “كورونا” الذي يتلاعب بالأشخاص والشركات والاقتصاد، ومع عدم وجود علامات على احتوائه، يستمر “كورونا” في إصابة معنويات المستثمرين بالهلع والذعر، الأمر الذي دفع “آبل” للتحذير من تأثيره على الأداء المالي.
وعندما يأتي التحذير من “آبل” أكبر الشركة الأمريكية من حيث القيمة السوقية التي تتجاوز 1.37 تريليون دولار، فبالطبع الأمر ليس بالهين بل صدمة لجميع الشركات.
وقالت صانعة الآيفون إنها لا تتوقع أن تحقق توقعات الإيرادات المعلنة سابقاً عن الربع الذي سينتهي في مارس المقبل لكنها لم تقدم أي تقديرات محتملة مما يثير المخاوف أكثر ويؤكد أيضًا على عدم اليقين بشأن المدى الإجمالي لتأثير الفيروس.
وكانت تقديرات صانعة الآيفون في البداية تشير إلى أنها قد تسجل صافي إيرادات بقيمة تتراوح ما بين 63 إلى 67 مليار دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري.
على وجه التحديد، أرجعت شركة آبل تحذيراتها إلى عاملين رئيسيين، يكمن الأول في أن مبيعات أجهزة آيفون في الصين – وهو سوق ذات أهمية متزايد للشركة – ستكون أقل مما توقعت لأن العديد من متاجر البيع بالتجزئة وغيرها قد أغلقت نتيجة للفيروس، بالإضافة إلى ذلك، مع إعادة فتح بعض المتاجر، كانت حركة المرور فيها أخف بكثير من المعتاد، مما أدى إلى تباطؤ المبيعات.
مبيعات آبل في الصين خلال الربع الأخير من 2019
وتشير توقعات المحللين إلى أن شحنات أجهزة آيفون سوف تتراجع 10% خلال الربع الذي ينتهي في مارس المقبل.
فيما يرى المحللون في بنك “جي.بي.مورجان” أنه بسبب التحديات المستمرة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا على كل من الطلب المحلي والمعروض العالمي، فإنهم يتوقعون الآن انخفاضًا كبيرًا في إيرادات آيفون في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري وتخفيضًا أكثر تواضعًا في الربع الذي يليه بقيادة “آيفون 11”.
ويشير “جي.بي.مورجان” إلى أن هناك مخاطر سلبية أيضاً على توقعات الإجماع في صناعة الهواتف الذكية ذات “5G” في عام 2020، لكن المحللين قالوا إن التأثير على أجهزة “آيفون 5G” قد يكون أقل، نظرًا لحقيقة أن أمريكا الشمالية تمثل حوالي 40% من شحنات هذه الأجهزة مع تراجع حجمها في الصين.
ومن الناحية النظرية، يجب ألا تتأثر المبيعات عبر الإنترنت بنفس القوة، لكن ليس من الصعب تخيل أن آليات التسليم في الصين قد لا تتباطأ أيضًا بسبب الفيروس.
أما العامل الثاني الذي استشهدت الشركة الأمريكية به هو تباطؤ في الإنتاج الكامل بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، فمن المحتمل أن يكون أكثر إزعاجًا، لأنه يؤثر على كامل إمدادات الشركة العالمية من أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة.
كما يعلم الجميع ، فإن الغالبية العظمى من إنتاج أجهزة آيفون تعتمد على المصانع الصينية، وبالتالي فإن الشركة – مثلها مثل أي بائع آخر لتكنولوجيا الأجهزة – تعتمد حاليًا بشكل كبير على هذه المصانع الصينية التي تقوم بتصنيع المنتجات بكميات هائلة على أساس ثابت، هذه هي المشكلة حقًا، لأنه إذا بدأت آبل في ملاحظة التأثير بقوة كافية لدرجة أنها شعرت بالحاجة إلى إصدار بيان حول مراجعة الأرباح، فمن الطبيعي أن نرى الكثير من البائعين التقنيين الآخرين الذين يركزون على الأجهزة يقومون بشيء مماثل.
في الواقع، إن إنتاج شركة سامسونج من الهواتف الجديدة في خطر آيضاً حيث يعاني القطاع الصناعي في فيتنام من مشاكل في سلاسل التوريد بسبب تفشي فيروس كورونا، مما قد يؤجل إنتاج أكبر مستثمر أجنبي في الدولة الآسيوية.
جاء هذا على لسان وزارة الصناعة والتجارة في فيتنام بأن مصنعي السيارات والإلكترونيات والهواتف يعانون من صعوبات في شراء الإمدادات والمواد بسبب التعطيل الناجم عن الفيروس لأن فيتنام تعتمد كثيراً على الصين في الحصول على المواد والمعدات.
وأشارت الوزارة أن شركة سامسونج مثال على هذا الوضع، حيث أن الفيروس قد يكون ذو تأثير على إنتاج اثنين من إصدارات هواتفها الجديدة نظراً لأن غالبية المكونات يتم استيرادها من الصين.
حتى قبل آبل وسامسونج، كشفت شركة “نينتندو” أنها لن تكون قادرة على بناء أكبر عدد ممكن من وحدات التحكم في الألعاب “سويتش” ، لأن شريك الإنتاج الأساسي “فوكسكونن” – أكبر شريك لشركة آبل أيضاً – يواجه تعطيلاً شديداً في المصانع الصينية.
بشكل عام، لن تسلم صناعة التكنولوجيا بأكملها من فيروس كورونا المميت، حيث من المتوقع أن تنخفض شحنات الهواتف الذكية في الصين بنسبة 50 بالمائة.
توقعات مبيعات الأجهزة التكنولوجية عالمياً في الربع الأول من 2020
الشيء الآخر الذي يجب أخذه في الاعتبار هو أنه حتى الشركات التي ليس لديها مصانع في المناطق الأكثر تضرراً في الصين يمكنها أن ترى أن إنتاجها قد تباطأ بسبب اعتمادها على أجزاء معينة أو مكونات أخرى تأتي من المناطق الأكثر تأثراً.
من الضروري أن نتذكر أن هذه المشكلة تمثل أزمة إنسانية صعبة أولاً وقبل كل شيء، وبدافع من الحذر الشديد، تقول بعض بائعي الأجهزة إن الحكومة الصينية تفرض إغلاق المصانع إلزاميًا لمدة 30 يومًا إذا تم اكتشاف عامل واحد مصاباً بالفيروس، وحدث ذلك خارج الصين أيضاً حيث ذكرت سامسونج أن حالة إصابة بفيروس كورونا تأكدت في مجمع مصانع الهواتف المحمولة التابع لها في مدينة جومي بجنوب شرق كوريا الجنوبية مما دفعها إلى إغلاق المنشأة بأكملها.
وغني عن القول إن هذا سيضطر الشركات إلى أن تكون متحفظًاً للغاية بشأن السماح للموظفين بالعودة إلى العمل، مما قد يؤدي أيضًا إلى تأخيرات خطيرة في الإنتاج، ومع ذلك، فمن الضروري أن نتذكر أن الشركات بحاجة إلى أن تكون على الأرجح ستكون حساسة للقضية وأن تفعل ما بوسعها للحفاظ على سلامة عمالها.
—— التقرير الفني ——
- إن جميع ما يرد في هذا التقرير يمثل نظرة فنية بناء على أصول علم التحليل الفني ولا يمثل توصية بالبيع او الشراء.
الفضة ترتد من أعلي مستوياتها فى 6 أشهر
- شهدت تداولات الفضة خلال مستهل الإسبوع الحالي مكاسب قوية، متأثرة بإرتفاعات المعدن الأصفر، لتسجل الفضة أعلي مستويات لها فى 6 أشهر عند 18.92 دولار، والتى فشلت فى إختراقها الأمس الأثنين، لنستهل التعاملات الأسيوية علي تراجعات وصولاً لمستويات الـ 18.30 ، والتى تشكل منطقة طلبات قوية، لذلك تعتبر تلك المستويات جيدة لإعادة التمركز والشراء ، مع إستهداف مستويات الـ 19 ثم الـ 19.500 علي المدي القصير.
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة إستمرار الحركة التصحيحية الحالية، وكسر دعم الـ 17.60 ، سوف نشهد تغير سلبي في الأتجاة العام الصاعد، مع المزيد من التراجعات وصولاً الي 17.30 ثم مستويات الدعم النفسي عند 17 ، ويظل سيناريو الهبوط هو الأقل ترجيحاً فى الوقت الحالي.
- مستويات الدعم ( 18.30 – 18 – 17.60 ).
- مستويات المقاومة ( 18.90 – 19.32 – 19.60 ).
العمله الرقميه إيوس فى طريقها لكسر الدعم النفسى
- الإتجاة العام : تتداول العملة الرقمية إيوس ، في إتجاة عام هابط علي المدي القصير، وذلك بعد أن تم كسر القناة السعرية الصاعدة، وعمل إعادة إختبار لها عند مستويات 4.61 ، وذلك للتأكيد علي الموجة التصحيحية فى الوقت الحالي، ومع فشل إيوس فى تجاوز مقاومة الـ 4.35 ، سوف نستهدف المزيد من الهبوط وصولاً لمستويات الـ 3.50 وذلك علي المدي القصير.
- أما عن السيناريو البديل، ففي حالة إرتداد الإيوس لمستويات الـ 4.50 ، والإستقرار أعلاها ، سوف نشهد تغير إيجابي في الأتجاة العام الهابط، مع مواصلة الإرتفاعات وصولاً لمستويات مقاومة الـ 5 ثم الـ 5.44 ، وتظل النظرة السلبية هي الأقوي فى الوقت الحالي تداولات الإيوس أمام الدولار الأمريكي.
- مستويات الدعم ( 3.88 – 3.44 – 2.70 ).
- مستويات المقاومة ( 4.30 – 4.50 – 5.30 ).
“منصة eToro هي منصة متعددة الأصول تُتيح إمكانية الاستثمار في الأسهم والأصول الرقمية، بالإضافة إلى التداول على أصول عقود الفروقات. يرجى ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتتضمن مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة. 75% من حسابات المُستثمر بالتجزئة تخسر أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع هذا المُزود. ينبغي عليك مراعاة ما إذا كنت تتفهم كيفية عمل عقود الفروقات وما إذا كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك.الأصول الرقمية هي أدوات غير مستقرة ويمكن أن تتعرض لتقلبات سعرية هائلة في فترات زمنية قصيرة للغاية، وبالتالي فإنها ليست مُناسبة لجميع المُستثمرين. بخلاف العقود مقابل الفروقات، فإن تداول العملات الرقمية لا يخضع للتنظيم، وبالتالي لا تخضع لإشراف أي إطار تنظيمي بالاتحاد الأوروبي. رأس مالك في خطر. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.
شركة eToro (Europe) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بمقتضى الترخيص رقم 109/10.
شركة eToro (UK) Ltd، هي شركة متخصصة في تقديم الخدمات المالية مرخصة وخاضعة لتنظيم هيئة مراقبة السلوكيات المالية (FCA) بمقتضى الترخيص رقم FRN 583263.
شركة eToro AUS Capital Pty Ltd هي شركة خاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، مُتخصصة في تقديم الخدمات المالية بموجب ترخيص الخدمات المالية الأسترالية 491139″