انخفاض البيتكوين حيث تواجه الأسواق العالمية تيارات معاكسة — تقرير موجز عن العملات المشفّرة، 10 يناير 2022

ارتفاع تشينلينك بنسبة 18% وسط صراع سوق العملات المشفرة

بدأ العام الجديد بداية صعبة هذا الأسبوع، مع انخفاض البيتكوين إلى 42 ألف دولار بعد صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وفقًا للتصريحات، فإنه من المتوقع أن يعالج مجلس الاحتياطي الفيدرالي أزمة التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، بالإضافة إلى تقليص ميزانيته العمومية التي تبلغ 9 تريليون دولار. أثارت هذه المفاجأة عمليات بيع لأسواق الأسهم والعملات المشفرة، مما أسفر عن انخفاض أسعار البيتكوين حيث أدت الاضطرابات المدنية في كازاخستان وضعف صناعة العقارات في الصين إلى حالة من الغموض. ومع ذلك، أصدرت كل من بلومبيرج وغولدمان ساكس تنبؤات صعودية طويلة الأجل بأن البيتكوين ستصل إلى 100 ألف دولار، وصرح بطل الشطرنج العالمي السابق غاري كاسباروف بأنه “لن يتفاجأ” إذا حلت العملات المشفّرة محل الدولار في غضون عشر سنوات.

وعلى صعيد آخر، كان أداء الإيثريوم أسوأ من البيتكوين مع خسائر بلغت 16%، كما انخفضت العديد من العملات البديلة بشكل أكبر. وكانت تشينلينك واحدة من العملات القليلة التي لم تتعرض لخسائر حيث ارتفعت بنسبة 20% تقريبًا بعد الإعلان عن خطط كبيرة للعام المقبل.

أبرز أحداث هذا الأسبوع

  • ارتفعت تشينلينك بنسبة 19% مع انخفاض سوق العملات المشفرة
  • تثير محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عمليات بيع للأسهم والعملات المشفّرة

ارتفعت تشينلينك بنسبة 19% مع انخفاض سوق العملات المشفرة

على الرغم من تأثر معظم أسواق العملات المشفّرة بتغيرات بيئة الاقتصاد الكلي، إلا أن تشينلينك تحركت في الاتجاه المعاكس لتستعيد بذلك قيمتها عند 28 دولار.

تستفيد عملة أوراكل من العرض التقديمي الأخير والذي كشف فيه المؤسس المشارك سيرجي نازاروف أن المشروع قد تجاوز 75 مليار دولار في إجمالي القيمة المضمونة (TVS) عبر أكثر من 1000 مشروع.

بالإضافة إلى ذلك، وضع نازاروف خطط كبيرة للعام المقبل. والتي تشمل إصدار مكافآت للاحتفاظ بالعملات الرقمية، ومستوى جديد للتفاعل عبر الرسائل والذي قد يحفز نمو تشينلينك عبر العديد من سلاسل الكتل المختلفة.

تثير محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عمليات بيع للأسهم والعملات المشفّرة

تراجعت أسواق الأسهم العالمية والعملات المشفّرة بعد إصدار محاضر اجتماع شهر ديسمبر للمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

حيث أشار صناع القرار السياسي أثناء الاجتماع إلى إمكانية معالجة التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة في وقت أسرع من المتوقع، مع البدء في تقليص ميزانية المجلس الفيدرالي العمومية والتي تبلغ 9 تريليون دولار تقريبًا.

أدى هذا التغير في بيئة الاقتصاد الكلي إلى اللجوء لاختيار الاستثمار الآمن، بعد أن أصبحت عملة البيتكوين والعملات المشفّرة — “التي تعمل كأصول ذات مخاطر عالية” والتي تخسر لصالح الاستثمارات التقليدية، وفقًا لمحلل الاسثتمار الجديد كالي كوكس في eToro.

الأسبوع المقبل

من المرجح أن تستمر مخاوف التضخم في السيطرة على حركة الأسعار في الأسبوع المقبل.

قد تعطي جلسة الاستماع لرئيس مجلس الإدارة جيروم باول يوم الثلاثاء مؤشرًا أكثر وضوحًا للسياسة النقدية المستقبلية، وقد يؤدي إصدار تقارير التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة إلى مزيد من التقلبات بحلول يوم الأربعاء.

ووفقًا لمتداول الاقتصاد الكلي أليكس كروغر، قد تؤدي بيانات التضخم الأقل من المتوقع إلى “ارتفاع الأسعار”، ولكن على العكس من ذلك، فإن التضخم الأعلى من المتوقع قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض للبيتكوين.