كيف ستؤثر الانتخابات الفرنسية على اقتصاد البلاد؟ إسأل المستثمر المشهور @srassili!

هذا المُستثمر المشهور من فرنسا يُجري معظم تداولاته على الأسهم وبعض العملات، ويذكر أنه يُجري تداولاته أثناء التقلبات. انضم إلىeToro منذ نهاية عام 2015، وحقق مكاسب مُذهلة منذ ذلك الحين. أنهى عام 2016 مُحققًا أرباحًا إجمالية تبلغ نسبتها 77%، وحتى الآن في عام 2017، حافظ على أن تكون درجة المخاطرة أقل منها في الأعوام السابقة. يمكنك الاطلاع أدناه على اللقاء الذي أُجري معه، والتعرف على أفكاره بشأن الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.

1-حدثنا قليلاً عنك

سفيان راسيلي، 24 عامًا، من باريس، بفرنسا. مهندس ميكانيكي في مجال صناعة السيارات

 

2-هل كانت لديك أي خبرة سابقة في مجال الاستثمارات المالية قبل الانضمام إلى شركة eToro؟

أعتبر أن الاستثمار في عقود الفروقات مع شركة eToro هو أول خبرة حقيقية احترافية لي في مجال الاستثمارات المالية. وأشعر بالسعادة والرضا التام عن خبرتي مع شركة eToro حتى الآن.

 

3-لماذا اخترت الانضمام إلى شركة eToro؟

شركة eToro هي المنصة المثالية لأنشطة التداول. لقد كان الخيار واضخًا تمامًا بالنسبة لي، وذلك بفضل أدواتها الجيدة وواجهتها التي تتميز بسهولة الاستخدام. وإلى حد كبير، فهي منصة التداول الاجتماعي الأكثر تميزًا وابتكاريةً من بين المنصات المتوفرة في السوق اليوم.

 

4-ما هي الميزات الثلاثة الرئيسة في شركة eToro؟

في رأيي، تكمن الميزات الثلاثة الكبرى لدى شركة eToro في:

 

  • مساعدة المبتدئين: إعداد الدلائل، ودروس التداول، والمنتدى المُخصص للمناقشة، وكذلك حساب افتراضي للتدريب.
  • السهولة: منذ فتح الحساب في بضع دقائق وحتى سحب الأموال، لا يوجد ما هو أسهل من استخدام منصة eToro.
  • التداول الاجتماعي: يسمح للأعضاء المتداولين أن يتفاعلوا مع بعضهم بعضًا حول الأحداث الحالية، ويتعلم كل منهم خبرات الآخر.

 

 

5-كيف غيَّرت شركة eToro طريقتك في التداول؟

لقد غيرت شركة eToro الطريقة التي يتم بها التداول تمامًا. فعلى النقيض من التداول المالي التقليدي أو المُعتاد، تتيح شركة eToro الاستثمار في الأسواق المالية كمجموعة. فدائمًا يكون لدينا أشياء نتعلمها من الآخرين أو نعلمها لغيرنا عن التداول. وبهذه الطريقة، يُثرى الجميع من معرفة الآخرين في شركة eToro. تشجع eToro مشاركة التحليلات الجيدة، أو التقنيات، أو الاستراتيجيات المثيرة للاهتمام – إذا كان لديك أي منها – وتبادلها مع المجتمع وإفادة الآخرين.

 

6-ما هو نوع استراتيجية التداول الخاصة بك وما الذي ستُركز عليه؟

ترتكز استراتيجيتي الحالية للتداول على تداول التأرجح. أواصل باستمرار تحليل السوق للدخول في مركز طويل الأجل بمجرد اكتشاف اتجاه جديد للهبوط. تتركز أهمية هذا الأسلوب في الكشف عن تغير الاتجاه الذي يتطلب اتقانًا جيدًا للمؤشرات الفنية. أعمل كثيرًا على السوق الأمريكية، فهي سوق متقلبة للغاية وتتناسب تمامًا مع استراتيجيتي.

 

7-ما هي المزايا المصاحبة لكونك مستثمرًا مشهورًا، وعلى هذا النحو، ما هو هدفك على المدى الطويل؟

كوني مستثمرًا مشهورًا يمثل حافزًا شخصيًا لي كل يوم لبذل أقصى ما أستطيعه. مع إدراكي أن صفقاتي منسوخة بواسطة شخص آخر، فإن هذا يتطلب أن تكون تداولاتي منضبطة ودقيقة للغاية. هدفي على المدى الطويل هو تحقيق أداء مسنوي يفوق مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) على أن تكون درجة المخاطرة ليست مرتفعة للغاية. الشيء المهم بالنسبة لي هو أن أحافظ على التداول الجيد وأن أحقق أقصى ربح شهريًا. وسيكون من نتائج ذلك النجاح في التداول والحفاظ على لقب مستثمر مشهور.

>> ألقوا نظرة على صفحة @srassili <<

8-هل ستقوم بالتداول في أثناء الانتخابات الفرنسية؟

تتميز استراتيجية التداول لدي بأنها مستقلة عن كل الأحداث الاقتصادية والسياسية. يجب أن يكون المتداول الجيد قادرًا على جني أرباح من السوق سواء كانت رابحة أو متجهة إلى الهبوط. لذلك سيكون ردي إيجابيًا، سأكون أمام شاشتي منتظرًا لأول إشارة شراء أو بيع.

 

9-في اعتقادك، ما هو تأثير الانتخابات الفرنسية على الأسواق، وعلى أي الأدوات؟

سيكون لانتخابات الرئاسة الفرنسية أثر قوي على مدار الشهرين القادمين. فبالتأكيد سيتأثر اليورو بشدة. يركز التصويت على المرشحين التاليين؛ مارين لوبان المتقلبة، أو المرشح الليبرالي الموالي لأوروبا إيمانويل ماكرون.

ستؤثر الوعود المتعلقة بالضرائب التي يطلقها كلا المرشحين الرئاسيين تأثيرًا مباشرًا على سوق الأسهم الفرنسية. فإذا انتُخب إيمانويل ماكرون، فإن برنامجه المزمع بتخفيض الضرائب على الشركات وتعزيز التنافسية قد يؤدي أيضًا إلى تعزيز مؤشر CAC40 الفرنسي.

تختلف البيانات الرسمية الانتخابية لكلا المرشحين اختلافًا كبيرًا، كما أن فرضية انتخاب رئيس لا يحظى بأغلبية، أيما كانت، ليست مستبعدة. وهذا بالتأكيد هو أهم حدث فصلي بالنسبة للمراكز المالية في أوروبا.

 

10-في رأيك، كيف ستكون ردة فعل الأسواق على نتائج الانتخابات الفرنسية؟

بحسب ما ذكره الخبراء فإن إيمانويل ماكرون هو المرشح الأكثر ملاءمة للنمو الاقتصادي، ولسوق الأسهم الفرنسية، ولمعدلات الفائدة. وبالرغم من ذلك، يظل خطر خيبة الأمل قائمًا حتى لو انتُخب رئيسًا لفرنسا في 7 مايو.

أما بالنسبة لمارين لو بان، مرشح الجبهة الوطنية، فإن وصولها إلى السلطة سيكون له أثر سلبي للغاية على البورصة، وهو سيناريو واضح تقريبًا لسياستها المناهضة للعولمة.

وإذا نظرنا إلى سلوك مؤشر CAC40 الفرنسي عقب يوم الانتخابات (الجولة الثانية)، فإننا ندرك أن مؤشر CAC40 في معظم الوقت يتجه نحو التراجع في الأسابيع التالية. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية في تلك السنة متوترة جدًا، والعواقب الاقتصادية وخيمة للغاية، خصوصًا مع تأثير الأحداث الدولية الأخيرة مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والسياسة المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بأوروبا.

 

وقد تلقى كل من مؤشر CAC40 واليورو دعمًا كبيرًا بعد نتائج الجولة الأولى من التصويت. هذا تعبير عن الارتياح لأن خطر رؤية فوز مرشح مناهض للتقارب الفرنسي الأوروبي في الانتخابات قد بات الآن صغيرًا.

وبناءً على كل هذه البيانات، فإن المتداول سيكون قادرًا بالفعل على تكوين فكرة عن التطور المتغير الذي ستشهده الأسواق في الأسابيع والأشهر القادمة. ومع ذلك، يجب أن نبقى على يقظة وانتباه، وألا نبالغ بشأن الذعر وعدم اليقين الذي يمكن أن يتولد جراء هذه الانتخابات الرئاسية.