يتمتع جاسبر سوبي بخبرة تزيد عن 8 أعوام في مجال التداول. فهو أحد المُستثمرين من مُستوى النُخبة على منصة eToro، ولديه ما يزيد عن 1,700 ناسخ وما يقرب من 10,000 مُتابع. لديه نصيحة مُهمة للغاية لهؤلاء الذين يرغبون في نسخ مُستثمرين مشهورين: تأكد من أن أهدافك الاستثمارية تتماشى مع المُستثمر المشهور واستمر في نسخ صفقاته لمدة عام على الأقل. من الممكن أن تكون المعرفة المتنوعة التي يتميز بها جاسبر بمثابة مصدر إلهام لأي شخص حديث العهد بالاستثمار. فهو يُقدم لنا مثالاً على أنه لا ينبغي بالضرورة أن تكون مُستثمرًا مُنذ ولادتك كي تُحقق النجاح في هذا المجال. تحدثنا إلى جاسبر عن ثقافته واستراتيجيته الاستثمارية وصفقاته المفضلة خلال العام الماضي.
استعرض الملف الشخصي لجاسبر سوبي
تتكبد 67% من حسابات المُستثمرين الأفراد خسائر عند التداول على عقود الفروقات مع مقدم الخدمة المذكور.
ينبغي عليك مراعاة قدرتك على تحمُّل مخاطر عالية بخسارة أموالك من عدمها.
عرِّفنا قليلاً عن نفسك!
مُنذ أن كُنت طفلاً، دائمًا ما كان لديّ فضول بشأن العالم، لذلك أحببت قراءة الموسوعات المُصورة ومُشاهدة الأخبار والنقاشات السياسية – كما تعلم، أحببت كافة الأمور التي عادةً ما لا تجذب انتباه الأطفال. يبدو أن هذا الشغف للتعلم يمثل جُزء رئيسًا من طبيعتي، وبالتالي فإنني أُفضل القراءة في العديد من الموضوعات – بدءًا من التقنية والتصميم وصولاً إلى علم النفس والفلسفة، ومن النظريات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى التمويل واستقراء المُستقبل.
فيما يتعلق بمهنتي، فإنني مُتخصص في تصميم واجهات المُستخدم وتجارب المُستخدم (UX/UI)، وحصلت على درجة البكالوريوس في مجال تكنولوجيا المعلومات ودرجة ماجستير في النُظم المعرفية ووسائط الإعلام التفاعلية. كما قمت بنشر الشعر والعزف في الحفلات الموسيقية وانخرطت في دراسة العلوم وعرضت أعمالي الفنية في معارض فنية مُعاصرة وألقيت مُحاضرات في مجال تصميم تجارب المُستخدم، فضلاً عن إلقاء مُحاضرات في مؤتمرات عن التقنية وكُنت مُرشدًا لفعاليات الشركات الناشئة. في عام 2016، تخليت عن منصب الرئيس التنفيذي في شركة مُختصة في تطوير البرمجيات كُنت قد شاركت في تأسيسها، وذلك من أجل التركيز على أنشطتي الاستثمارية والسفر والأعمال الخيرية. وفي الوقت الحالي، تنصب أغلبية طاقتي وتركيزي على إدارة محفظتي بفعالية على منصة eToro. كما أنني أحد أعضاء مجلس إدارة منظمة غير حكومية تتناول أمور التنمية الاجتماعية، علاوة على عُضويتي النشطة في مدرسة زن بكوريا الجنوبية حيث أدرس التأمل وأمارسه.
أخبرنا عن معرفتك بالمجال المالي
في نهاية عام 2010، بدأت أهتم اهتمامًا بالغًا بمجال التمويل، عندما تخليت عن وظيفتي الرفيعة التي كُنت أحصل من خلالها على راتب مُمتاز كمدير فني، كي أبدأ ورشة التصميم الخاصة بي التي نمت في النهاية لتُصبح شركة استشارات لتطوير البرمجيات كاملة الخدمات. بدأت الاستثمار في سوق الأسهم بعد ذلك بوقت قصير، وهو ما دفعني نحو الالتحاق بمُختلف الدورات ذات الصلة بالتمويل. حصلت على شهادات إتمام دورة تدريبية عن “أسواق رأس المال” و”تقييم الشركات” نظمتها سوق زغرب للأوراق المالية، كما حصلت على شهادة بعد إتمام دورة تدريبية عن “فهم التقارير المالية” نظمتها مؤسسة رائدة في مجال التعليم المالي بكرواتيا. التعلم ومعرفة المزيد عن التمويل والاستثمار هو أحد أكبر اهتماماتي في الحياة، كما أنني أشعر بالامتنان البالغ حيال فُرص التعلم التي تُقدمها شركة eToro بسهولة لمُجتمع الاستثمار لديها.
ما هي استراتيجيتك، وهل قُمت بتغييرها مؤخرًا للتكيف مع الأسواق المتقلبة؟
تستند استراتيجيتي الشاملة إلى حكمة الاستثمار الأساسي التي اختبرتها مع مرور الوقت، وأحاول أن أُبقيها متسقة قدر الإمكان في جميع الظروف. أنا هنا للاستثمار على المدى البعيد، وأرغب في الحفاظ على قناعاتي الرئيسية وإضافة بعض التعديلات الجيدة لها، حتى أثناء تعرض الأسواق للتقلبات الحادة. أُفضل شراء أسهم الشركات الآخذة في النمو التي تُحدث ثورة في صناعتها وتُصنع مُنتجات وتُقدم خدمات يُفضلها الأشخاص، وأُفضل أيضًا شراء أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الجيدة، التي لديها ميزة تنافسية في السوق المُتنامية والتي ترأسها إدارة أخلاقية تعمل لصالح قضية أكبر، وتفعل ذلك على نحو يتوافق مع مصالح الكوكب بأكمله.
وفي ظل التقلبات الأخيرة التي تشهدها الأسواق، تفاعلت معها من خلال زيادة استثماري في الأسهم المُمتازة التي تعرضت لأزمات والتي يُمكن لها أن تستفيد من إعادة فتح الاقتصاد، مثل أسهم Berkshire Hathaway وVolkswagen وأسهم العديد من البنوك والمؤسسات المالية والشركات المُتخصصة في تقديم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى العديد من أسهم الفنادق وشركات الطيران ودور السينما وشركات النقل. أدى ذلك إلى تخفيف حدة التقلبات وحماية الجانب الهابط خلال عمليات البيع المُكثفة التي تعرض لها قطاع التكنولوجيا (حيث أنهيت شهر مارس مُحققًا أرباح بنسبة تزيد عن 1,5% في ظل معاناة الكثير من المُستثمرين)، وفي نفس الوقت تمكنت من تحقيق الأرباح في ظل صعود أسهم النمو في محفظتي.
أين تُجري أبحاثك؟
أُفضل قراءة التقارير البحثية التي تُصدرها العديد من مؤسسات الاستشارات الاستراتيجية مثل McKinsey وBCG وغيرها الكثير، وتلك الصادرة عن مجموعة منتقاة من الأشخاص والخدمات على تويتر. عندما يتعلق الأمر بالتعمق في التفاصيل المالية لشركة مُعينة، أستخدم عددًا من الخدمات عبر الإنترنت مثل SimplyWallSt وKoyfin وFinViz وأيضًا Wallmine & Finbox، وعادة ما أُتابع الاتجاهات الحالية من خلال موجز أخبار eToro وStockTwits وتويتر. في بعض الأحيان، أتصفح تقارير TipRanks وSeekingAlpha لمعرفة مدى توافق الآراء، ولكني أُحاول قدر الإمكان عدم التأثر بآراء الآخرين.
كيف غيَّرت eToro طريقتك في التداول؟
تعلّمت من eToro أن أتجنب المخاطرة على نحو أكبر مما أكون عليه عادةً لو كُنت أُدير أموالي الشخصية فحسب. أشعر شخصيًا بالراحة حيال امتلاكي محفظة أكثر تركيزًا، ولكن على منصة eToro أحاول أن أُقلّص مخاطرة صفقاتي من خلال تنويعها على نحو أكبر.
ولأنني أتواصل يوميًا مع ناسخي صفقاتي، سواء على صفحة الموجز أو خادم Discord لديّ، فإنني أُكن تقديرًا مُتزايدًا لمُجتمع eToro ككُل ولجميع المُستثمرين الأفراد. ففي ظل مُجتمع eToro، نعمل جميعًا معًا لتحسين حياتنا، ودائمًا ما أشعر بالسعادة البالغة عندما يُشارك ناسخو صفقاتي قصصهم ويُعبرون عن امتنانهم للأرباح التي حققوها.
ما هي الأصول أو القطاعات التي تُركّز عليها في الوقت الحالي؟
في أي وقت من الأوقات، أستثمر 90% تقريبًا من الأموال، وأُخصص 10% من الأموال كي أستفيد بها للاستثمار في صفقة زخم غير مُتوقعة أو تحقيق الأرباح من تقلبات السوق المُفاجئة. أُخصص 95% من الأموال التي أستثمرها للاستثمار في الأسهم، وأستثمر 5% منها في العُملات المُشفرة.
وفيما يتعلق بالصناعات المُفضلة لديّ، فإن الأمر المُهم بالنسبة لي هو مدى فهمي لهذه الصناعات جيدًا. أُحاول دائمًا الاستثمار في أسهم القطاعات التي أعرفها جيدًا مثل قطاع التكنولوجيا والابتكار والتمويل والمدفوعات والعلامات التجارية للمُستهلكين والترفيه وخاصة قطاع الألعاب. أرى أن جائحة كوفيد-19 قد أحدثت بعض التغيرات الرئيسية في الطريقة التي يعمل بها البشر وتواصلهم الاجتماعي مع بعضهم البعض وتعلمهم وتسوقهم واهتمامهم برفاهيتهم، لذلك فإنني أعتقد أن الشركات القادرة على التكيف مع هذه التغيرات في هذه الجوانب الخمس سيكون أداؤها جيد للغاية.
ما هي صفقتك المُفضلة خلال الـ12 شهرًا الماضية؟
هذا السؤال صعب حقًا. كما تعلم، حقق العديد من المُستثمرين أرباحًا مُذهلة خلال الـ12 شهرًا الماضية، وأنا أحدهم بالطبع. من بين أسهم Tesla وNio وGameStop وعُملة الإثيريوم، التي تمكّنت من خلالها جميعًا من مُضاعفة أرباحي بواقع 10 أضعاف للأصل الواحد خلال عام 2020، سوف أختار أسهم GME. كان نجاح أسهم GME، على الأقل من الناحية الجُزئية، نتيجة لتجمع الأشخاص معًا للإشارة إلى أن الاتجاه السائد قد يتحول وأنه لم يعُد من المُمكن تجاهل الجانب الأضعف. علاوة على ذلك، نظرًا لأن نجاح GameStop يعود جُزئيًا إلى انتفاضة المُستثمرين الأفراد وليس مُستندًا إلى أساسيات الشركة، لم أرغب في أن أنسب لنفسي الفضل في هذه الصفقة، وبالتالي تبرعت بكافة أرباحي التي حققتها من الاستثمار في أسهم GME لاثنتي عشرة مؤسسة خيرية في جميع أنحاء العالم.
هل تستثمر في أية فئات أصول غير الأسهم والسلع والعملات المُشفرة؟
هل الاستثمار في الذات يُعد بمثابة فئة أصول؟ بوجه عام، أحاول الحفاظ على الأمور بسيطة ومُركزة قدر الإمكان. نعيش أوقاتًا سريعة التغير، وقد أصبح من المُستحيل تقريبًا التحكم في جميع فرص الاستثمار المُتاحة في الوقت الحالي، لذلك فإنني غالبًا ما ألتزم بالاستثمار في الأسهم والأصول المُشفرة. وفي بعض الأحيان، أستثمر في أسهم الشركات الناشئة من خلال مواقع التمويل الجماعي، وكُنت أبحث عن المُمتلكات المُرمّزة ولكني لم أستثمر فيها حتى الآن. أنا في انتظار ذلك الشخص الذي سيبتكر وسيلة لترميز الإمكانات البشرية، ومن المؤكد أنها ستكون فئة أصول مثيرة للاهتمام.
ما هي أهدافك في التداول على المدى البعيد؟
من الصعب اعتبار هدفي على المدى البعيد بأنه هدف يتعلق بالتداول. أُفضل اعتباره استثمارًا. فأنا شديد الإعجاب بقوة المُضاعفة، وألتزم بالمساعدة في تحقيق عائدات ثابتة تفوق المُتوسط لكل من ناسخي صفقاتي ولنفسي أيضًا. أستثمر بهدف تحقيق النمو وزيادة رأس المال. وبالنسبة لي كعُضو نشط في مدرسة زن، فإنني أعيش حياة مُقتصدة ومُتواضعة للغاية. يهمني أن أرى إلى أي مدى يُمكنني تجميع رأس المال، ثم في النهاية بعد مرور 10 سنوات من الآن، أستخدمها لدعم وتعزيز المُبادرات والقضايا التي أهتم بها، مثل التعليم ومباشرة الأعمال الحرة والاستثمار والتدريب الذهني.
هل ترغب في توجيه رسالة لناسخي صفقاتك أو الناسخين المُحتملين؟
عندما تستثمر أحد المُستثمرين المشهورين، فإنك لا تستثمر في سهم واحد يُمكنك استبداله بآخر. بل تستثمر في محفظة صُمّمت من الناحية الاستراتيجية لتحقيق هدفًا مُحددًا – لذلك من المُهم للغاية أن يتوافق هدفك الشخصي مع هدف المحفظة التي تنسخها. خصّص بعض الوقت قبل أن تتخذ قرارًا بشأن المُستثمر المشهور الذي سوف تنسخ صفقاته، ولكن بمُجرد أن تتخذ قرارًا، سيتعين عليك الاستمرار في نسخ هذا المُستثمر لمدة عام على الأقل، وإلا لن تُحقق الأرباح المرجوة.
استعرض الملف الشخصي لجاسبر سوبي
المحتوى الوارد أعلاه مُصمم لأغراض الحصول على المعلومات فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة أو توصية استثمارية على الإطلاق.
عقود الفروقات هي أدوات مُعقدة وتنطوي على مخاطر عالية بخسارة سريعة للأموال بسبب الرافعة المالية. وتخسر 67% من حسابات المُستثمرين الأفراد أموالاً عند التداول على عقود الفروقات مع مقدم الخدمة المذكور. ينبغي عليك مراعاة ما إن كنت تتفهم آلية عمل عقود الفروقات وما إن كنت تستطيع تحمل مخاطر عالية بخسارة أموالك من عدمه.
التداول بالنسخ هي خدمة مُخصصة لإدارة المحافظ تُقدمها شركة eToro Europe Ltd، المُرخصة والخاضعة لتنظيم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية.
التداول بالنسخ لا يرقى إلى مستوى النصيحة الاستثمارية. قد ترتفع قيمة استثماراتك أو تنخفض. رأس مالك معرض للمخاطر.