ابدأ الاستثمار في الأسواق مع eToro
ابدأ الآن
ابدأ الاستثمار في الأسواق مع eToro

تقدم eToro مجموعة واسعة من الأصول المالية المتنوعة على غرار العملات الرقمية والأسهم والمؤشرات التي يمكنك أن تتداولها. 

كل ما عليك فعله هو التسجيل وإتمام عملية التحقق من حسابك والإيداع، وستتمكن من تداول تشكيلة واسعة من الأصول المدرجة في أكبر البورصات العالمية.

ابدأ الآن

رأس مالك في خطر. قد يتم فرض رسوم أخرى.

قد يبدو البدء في الاستثمار أمرًا معقدًا للكثير من الأفراد. ومع ذلك، ونظرًا للفوائد – رغم المخاطر المحتملة – التي يوفرها الاستثمار للباحثين عن تحقيق عوائد على رأس مالهم، من المفيد جدًا تعلم كيفية عمله. سواء كنت تخطط لتحقيق الاستقلال المالي، أو تتطلع إلى خلق دخل سلبي أو تحاول حماية نفسك من تضخم الأسعار، يمكن أن يساعدك الاستثمار في تحقيق أهدافك المالية.


يمكن للاستثمار أن يساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم المالية وبناء الثروة وتحقيق الاستقلال المالي. ومع ذلك، قد يكون العديد من الأشخاص غير متأكدين من مزايا الاستثمار وكيف يمكن له أن يساهم في تحسين وضعهم المالي. يهدف هذا المقال إلى تقديم نظرة عامة شاملة عن الموضوع، وتسليط الضوء على أهمية الاستثمار والفوائد المحتملة التي يقدمها.

ما هو الاستثمار؟

الاستثمار هو عملية تخصيص الموارد المالية للأصول أو المشاريع المختلفة بهدف تحقيق عوائد على رأس المال مع مرور الوقت. تنطوي هذه العملية على توزيع رأس المال بطريقة استراتيجية لتحقيق أهداف مالية محددة. قبل الغوص في عالم الاستثمار، من الضروري تحديد ما تريد تحقيقه ووضع أهدافك، سواء كانت الادخار للتقاعد أو تمويل تعليم أطفالك أو تحقيق الاستقلال المالي.

بمجرد تحديد أهدافك، فإن إنشاء خطة استثمار مدروسة جيدًا هو الخطوة التالية. تعمل هذه الخطة كخارطةِ طريق توجه قراراتك الاستثمارية وتساعدك على الاستمرار في التركيز على أهدافك. 

يُعَدُّ تقييم قدرتك على تحمل المخاطر أمرًا هامًا في تحديد أنواع الاستثمارات التي تتوافق معك. يمكن للاستثمارات عالية المخاطر، مثل الأسهم، أن تساعدك على تحقيق عوائد أكبر، ولكن مخاطرها أعلى أيضًا. من ناحية أخرى، توفر الخيارات منخفضة المخاطر مثل السندات مزيدًا من الاستقرار، ولكنها قد تحقق عوائد أقل. إن فهم قدرتك على تحمل المخاطر هو المفتاح لتحقيق التوازن الصحيح في محفظتك الاستثمارية.

يجب أخذ خبرتك في الاعتبار أيضًا؛ حيث قد يختار المستثمرون ذوو المعرفة والخبرة الواسعة فئات أصول أو مجالات معينة لتخصيص جزء أكبر من محفظتِهم. على العكس من ذلك، يمكن للمبتدئين اختيار نهج أكثر تنوعًا أو طلب التوجيه من المستشارين الماليين للتقليل من المخاطر.

بمجرد تحديد أهدافك، فإن إنشاء خطة استثمار مدروسة جيدًا هو الخطوة التالية. تعمل هذه الخطة كخارطةِ طريق توجه قراراتك الاستثمارية وتساعدك على الاستمرار في التركيز على أهدافك.

فوائد الاستثمار

يوفر الاستثمار العديد من المزايا للأشخاص الباحثين عن زيادة ثروتهم أو الحصول على دخل دوري. فيما يلي 3 أسباب قد تجعلك تفكر في بدء في الاستثمار:

  • التحوط من التضخم: إحدى الفوائد الأساسية للاستثمار هي قدرته على مكافحة الآثار السلبية للتضخم ؛ حيث يؤدي التضخم إلى تآكل القوة الشرائية للأموال بمرور الوقت، مما يعني أن نفس المبلغ من المال سيشتري عددًا أقل من السلع والخدمات في المستقبل. من خلال الاستثمار، يمكن للأفراد كسب عوائد تفوق التضخم، مما يسمح لثروتِهم بالنمو والحفاظ على قيمة ممتلكاتهم على المدى الطويل. سواء كان ذلك من خلال الأسهم أو السندات أو العقارات أو غيرها من أدوات الاستثمار.
  • التقاعد: يلعب الاستثمار دورًا محوريًا في التخطيط للتقاعد. من خلال البدء في الاستثمار مبكرًا وباستمرار، يمكن للأفراد إنشاء مصدر للدخل يوفر لهم الأمان المالي خلال سنوات تقاعدهم. يوفر الاستثمار في حسابات التقاعد مزايا ضريبية وإمكانية النمو بمرور الوقت، ما من شأنه أن يعزز نمو مدخرات التقاعد ويضمن تقاعدًا مريحًا.
  • الدخل السلبي: يمكن للاستثمار أيضًا أن يخلق تدفقات دخل سلبية، والتي يمكن أن تحل محل مصادر الدخل الأخرى كالعمل. يمكن للأفراد إنشاء تدفق مستمر من الدخل السلبي من خلال الاستثمار في الأصول المدرة للدخل مثل الأسهم التي تدفع الأرباح أو العقارات المؤجرة أو أدوات الدخل الثابت. يمكن أن يوفر هذا الدخل السلبي الاستقرار المالي، ويسمح بمزيد من المرونة في الخيارات المهنية، أو يكون بمثابة وسيلة لتحقيق الأهداف الشخصية. 

نصيحة: من بين أبرز مزايا الاستثمار، نجد التحوطَ من التضخم، نظرًا لأن النقود تخسر قيمتها مع مرور الوقت.

أسباب أخرى للاستثمار

بالإضافة إلى الفوائد الأساسية التي تم ذكرها سابقًا، هناك أسباب إضافية قد تشجعك على بدء الاستثمار وإنشاء محفظة استثمارية متنوعة.

  • الاستثمار أقل تعقيدًا من ذي قبل: مع التقدم التكنولوجي، أصبح الاستثمار أكثر سهولة وأقل تعقيدًا. تقدم منصات التداول الحالية على الإنترنت حلولاً استثمارية مبسطة، مما يسهل على الأفراد دخول السوق وإدارة استثماراتهم. توفر هذه المنصات التوجيه وبعض وظائف التداول الآلي وأوامر التداول المتقدمة ومزايا أخرى متنوعة، مما يزيل عامل العاطفة عن قرارات الاستثمار ويسمح للأفراد بالتركيز على أهدافهم المالية.
  • حاجة أقل للموارد النقدية: يمكن أن يقلل الاستثمار من الحاجة إلى الاحتفاظ بكميات كبيرة من الاحتياطيات النقدية. بدلاً من ترك الأموال في وضع الخمول، يمكّن الاستثمار الأفراد من وضع أموالهم في استثمارات وتحقيق عوائد مهمة. من خلال استثمار النقد الزائد عن حاجتهم، يمكن للأفراد تنمية ثرواتهم بمرور الوقت، بدلاً من السماح للتضخم بتقليل قيمتها.

مع التقدم التكنولوجي، أصبح الاستثمار أكثر سهولة وأقل تعقيدًا. تقدم منصات التداول الحالية على الإنترنت حلولاً استثمارية مبسطة.

  • المزايا الضريبية: يمكن أن يقدم الاستثمار العديد من المزايا الضريبية التي تساعد على تحسين العوائد. توفر حسابات التقاعد للاستثمار العديد من المزايا الضريبية، اعتمادًا على نوع الحساب. قد تكون أرباح رأس المال من الاستثمارات المحتفظ بها لأكثر من عام مؤهلة لدفع معدلات ضريبية أقل. بالإضافة إلى ذلك، تقدم بعض الاستثمارات في بعض البلدان، دخلًا معفيًا من الضرائب. يمكن أن يؤدي فهم هذه المزايا الضريبية واستخدامها بكفاءة إلى زيادة عوائد الاستثمار وتنمية الثروة.
  • العوائد المركبة: هي العوائد الإضافية التي نحصل عليها من خلال إعادة استثمار أرباح الاستثمار الأولي. وتتيح العوائد المركبة للمستثمرين كسب عوائد مضاعفة على استثماراتهم الأولية بمرور الوقت. ومع نمو الاستثمار، تساهم العائدات المحصلة في نمو رأس مال المستثمر، مما يؤدي إلى زيادة ثروته المالية. يمكن أن يؤدي البدء مبكرًا والاستمرار في الاستثمار على المدى الطويل إلى تضخيم تراكم الثروة بشكل كبير من خلال العوائد المركبة.
  • تحسين الإدارة المالية: يشجع الاستثمار الأفراد على تطوير عادات الإدارة المالية السليمة. إنه يعزز الادخار المنضبط والتخطيط المالي السليم، الأمر الذي يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات حكيمة بشأن الإنفاق والادخار والاستثمار.

نصيحة: يمكنك التدرب على الاستثمار باستخدام الأموال الافتراضية من خلال فتح حساب تداول تجريبي مجاناً.

مخاطر الاستثمار

يوفر الاستثمار العديد من الفوائد لكنه بالمقابل يتضمن بعض المخاطر، لذلك من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها. يعد فهم هذه المخاطر أمرًا بالغ الأهمية للأفراد الذين يريدون إنشاء محفظة استثمارية فيما يلي أبرزها:

  • مخاطر السوق: يمكن أن تشكل تقلبات السوق خطرًا على استثماراتك؛ حيث يمكن أن تتراجع قيمتها بسبب عوامل متنوعة مثل الظروف الاقتصادية أو الأحداث الجيوسياسية أو معنويات السوق. يمكن أن تؤثر التغيرات في أسعار الأسهم أو أسعار الفائدة أو أسعار السلع بشكل كبير على عوائد الاستثمار.
  • المخاطر المنهجية: (أو النظامية) تُعرف أيضًا بالمخاطر غير القابلة للتنويع ، وعي المخاطر التي تؤثر على السوق ككل ولا يمكن تجنبها من خلال التنويع. يمكن أن تؤدي عوامل مثل التضخم أو الركود أو عدم الاستقرار السياسي إلى مخاطر منهجية تؤثر على السوق بأكمله. 
  • المخاطر غير المنهجية: تعرف أيضًا باسم المخاطر المحددة، وهي ترتبط بالأصول الفردية كالشركات. تتضمن هذه المخاطر عوامل مثل التغييرات الإدارية أو التحديات التي تواجهها الصناعة أو الأحداث الخاصة بالشركة التي يمكن أن تؤثر على أداء أسهمها. يمكن أن يساعد التنويع في تقليل هذه المخاطر.
  • مخاطر السيولة: تشير مخاطر السيولة إلى السهولة التي يمكن بها شراء الأصول أو بيعها دون التسبب في تقلبات كبيرة في الأسعار. قد يكون من الصعب بيع الأصول ذات السيولة المنخفضة، مثل العقارات أو بعض الأسهم. يمكن أن تؤثر هذه المخاطر على قدرة المستثمر على الوصول إلى الأموال عند الحاجة أو الخروج من الاستثمارات بسهولة.

نصيحة: قبل بدء الاستثمار، من الضروري تحديد أهدافك الشخصية ومستوى المخاطرة الذي تتحمله، ما سيساعدك على اختيار الأصول المناسبة.

خاتمة

يُعَدُّ فهم أسباب بدء الاستثمار والمخاطر المرتبطة به أمرًا بالغ الأهمية للأفراد الذين يتطلعون إلى إنشاء محفظة استثمارية جيدة. يوفر الاستثمار إمكانية التحوط من التضخم وتسهيل حياة التقاعد وخلق دخل سلبي. ومع ذلك، من الضروري فهم المخاطر المحيطة بالاستثمار كمخاطرِ السوق والمخاطر المنهجية والمخاطر المحددة ومخاطر السيولة. 

من خلال فهم وضعك المالي جيدًا وتحديد أهدافك الشخصية، يمكنك اتخاذ قرارات حكيمة والاختيار ما بين الادخار والاستثمار لتحقيق أهدافك.

تعلم المزيد حول مزايا الاستثمار على أكاديمية eToro

اختبار

ما هو السبب الأكثر شيوعًا لجعل شخص يستثمر؟
لتحسين مستقبله المالي، بما في ذلك التقاعد
لمواكبة أحدث الأخبار المالية
للتكهن بسوق الأسهم
 

الأسئلة الشائعة:

هل الاستثمار أفضل من الادخار؟

ظروفك المالية الحالية وأهدافك هي ما يحدد ما إذا كان الاستثمار أفضل لك، أم الادخار. يتميز الاستثمار بالقدرة على توفير عائد استثمار أعلى بكثير من سعر الفائدة الذي يقدمه البنك، ولكنه أكثر مخاطرة. كما يمكن أن تخسر جزءًا من رأس مالك، الأمر النادر الحدوث عند الادخار. بالنسبة للأفراد الذين يتطلعون إلى تحقيق مكاسب كبيرة فإن الاستثمار هو الأنسب، أما الأفراد الذين يبحثون عن عائد منخفض بدون مخاطرة فإن الادخار هو الأنسب لهم.

هل يجب أن أستثمر إذا لم يكن لدي أموال طوارئ؟

يمكن أن يؤدي عدم وجود أموال احتياطية في متناول اليد لإدارة المصروفات قصيرة الأجل إلى فقدان بعض الجوانب المفيدة للاستثمار. إذ سيتعينُ عليك بيع أصولكَ المالية، ما سيؤثر على أداء محفظتك على المدى الطويل. لذلك، فامتلاكُ صندوق طوارئ سيسمح لاستراتيجية الاستثمار الخاصة بك أن تعمل كما هو مخطط لها. 

ما هو أفضل وقت للاستثمار؟

يمكنك البدء في الاستثمار في أي وقت. يستغرق الأمر وقتًا لبدء رؤية عائد على أي استثمار، لذلك من الأفضل البدء في الاستثمار في أقرب وقت ممكن. يمكن للرؤية طويلة المدى أن تدمج فوائد المضاعفة وتساعدك على تجاوز فترات الصعود والهبوط في السوق.

هذه المعلومات هي لأغراض تعليمية فقط ولا يجب أن تُؤخذ على أنها نصيحة استثمارية أو توصية شخصية أو عرض أو طلب شراء أو بيع أي أدوات مالية.

تم إعداد هذه المواد من دون الأخذ في الاعتبار أي أهداف استثمارية أو وضع مالي معين ولم يتم إعدادها وفقًا للمتطلبات القانونية والتنظيمية لتشجيع البحوث المستقلة. لا تقدم eToro جميع الأدوات والخدمات المالية المشار إليها وأي إشارات إلى الأداء السابق لأداة مالية أو مؤشر أو منتج استثماري آخر، لا ينبغي اعتبارها مؤشرًا موثوقًا على النتائج المستقبلية.

لا تقدم eToro أي تعهدات ولا تتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بدقة أو اكتمال محتوى هذا الدليل. تأكد من فهمك للمخاطر التي ينطوي عليها التداول قبل المخاطرة بأي رأس مال. لا تخاطر أبداً بأموال لا تستطيع تحمل خسارتها.