تعرف الأسواق المالية على اختلافها وجود عدة فاعلين، تختلف أهدافهم وأدواتهم بالرغم من أن كل مشارك في السوق يهدف إلى تحقيق أكبر عائد ممكن وبأقل نسبة من الخاطرة.
المستثمر هو كل شخص يقوم بعمليات بيع وشراء للأصول المالية في الأسواق بهدف تحقيق أرباح، وعادة ما يتم تقسيم المستثمرين في الأسواق إلى نوعين؛ مستثمرين أفراد ومستثمرين مؤسسيين.
- المستثمرون المؤسسيون يقومون بالاستثمار في الأسواق المالية بالنيابة عن مستثمرين آخرين.
- المستثمرون الأفراد يقومن بالاستثمار في الأسواق لفائدة حساباتهم الشخصية.
- المستثمرون المؤسسيون يتداولون برؤوس أموال ضخمة قد تصل لمئات المليارات من الدولارات
- المستثمرون الأفراد يتداولون عادة بأموال قليلة مقارنة بالمستثمرين المؤسسيين.
تابع قراءة هذا المقال لتتعرف على المزيد من المعلومات حول المستثمرين الأفراد والمستثمرين المؤسسيين والاختلافات التي توجد بينهما وكيف يتأثر السوق بكل فئة.
تعريف المستثمرين المؤسسيين
المستثمرون المؤسسيون هي مؤسسات مالية تقوم بالاستثمار في الأسواق المالية برؤوس أموال كبيرة، وهي عادة تدير أموالاً لمساهمين أو مستمرين خارجيين قد يكونون أفراداً أو مؤسسات مالية أخرى. تملك هذه المؤسسات المالية وسائل وإمكانات بشرية وتكنولوجية لا تتوفر لدى المستثمرين الأفراد، كما تستطيع الاستثمار في أصول مالية قد لا تكون متاحة لغيرها.
تكون المؤسسات الاستثمارية مسؤولة عن أغلب أحجام التداول الموجودة في الأسواق المالية، وهي تقوم بالدخول في صفقات بأحجام كبيرة مقارنة بالمستثمرة العادي، حيث تقوم بتقسيم أوامر التداول لأجزاء صغيرة وعلى فترات زمنية متعددة حتى لا تؤثر على الأسعار في السوق بشكل كبير.
أنواع المستثمرين المؤسسيين:
يشمل المستثمرون المؤسسيون البنوك التجارية وصناديق التقاعد وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التحوط وصناديق الأوقاف وشركات التأمين وصناديق الاستثمار الخاصة. فيما يلي أشهر أنواع المستثمرين المؤسسيين:
صناديق المؤشرات المتداولة
صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) هي صناديق استثمارية يتم تتداولها في أسواق الأسهم، وهي تتعقب سعر أداة مالية قد تكون مؤشر أسهم أو سلعة أو قطاعاً أو سلة من الأسهم. ويتم تداولها بنفس الطريقة التي يتم بها تداول الأسهم.
يمكن لصناديق المؤشرات المتداولة أن تتعقب أسعار أداة مالية واحدة أو مجموعة من الأدوات المالية أو استراتيجية تداول معينة. وكمثال على ذلك، يقوم الصندوق المتداول ” SPDR S&P 500 ETF Trust” بتعقب حركة مؤشر سوق الأسهم الأمريكية S&P 500، الذي يضم أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة من حيث القيمة السوقية.
صناديق المؤشرات
تقوم صناديق المؤشرات بتعقب أداء قطاع من السوق على غرار قطاع الشركات العملاقة أو قطاع الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة. وهي صناديق مشابهة لصناديق المؤشرات المتداولة، لكن مع بعض الاختلافات؛ فصناديق المؤشرات لا يتم تداولها في البورصة بشكل مماثل للأسهم، كما أن الحد الأدنى للاستثمار يكون مرتفعاً مقارنة بصناديق المؤشرات المتداولة.
صناديق الاستثمار المشترك:
صناديق الاستثمار المشترك هي صناديق استثمارية يتم إدارتها من طرف مجموعة من المتخصصين في أسواق المال، تقوم باستثمار أموال مستثمرين آخرين في أصول مالية مختلفة على غرار سندات الخزينة والأسهم وأدوات السوق النقدية. ويهدف مدراء الأصول في هذه الصناديق لتحقيق عائد على أموال المستثمرين بأدنى نسبة مخاطرة ممكنة من خلال إنشاء محافظ منوعة بشكل كبير وتوزيع الأموال على عدة أسواق وفئات أصول.
وتتيح هذه الصناديق للمستثمرين الأفراد ذوي رؤوس الأموال المحدودة الاستثمار في محافظ مدارة من طرف محترفين وتحقيق عائد في أسواق الأسهم والسندات والمؤشرات بتكلفة منخفضة. ويحصل كل مستثمر في الصندوق على حصة من الأرباح المحققة حسب رأس المال الذي ساهم به في الصندوق.
صناديق التحوط
صناديق التحوط هي مؤسسات استثمارية تقوم بإدارة أموال مستثمرين آخرين بهدف تحقيق عائد في الأسواق، مقابل حصة من الأرباح المحققة وعمولات تكون محددة مسبقاً. وعلى عكس الصناديق الاستثمارية الأخرى، تهدف صناديق التحوط لتحقيق أكبر عائد ممكن بمخاطرة قد تكون مرتفعة مقارنة بالصناديق الاستثمارية الأخرى، ولذلك فهي تفرض عمولات أعلى.
نظراً للمخاطر المرتفعة التي تتضمنها تداولات هذه الصناديق، وعلى عكس صناديق الاستثمار المشترك، لا يمكن للمستمرين الأفراد ذوي رأس المال المحدود من الاستثمار مع هذه الصناديق، حيث تفرض الهيئات المالية على كل شخص يريد الاستثمار في صناديق التحوط أن يكون مستثمراً معتمداً.
صناديق التقاعد
صناديق التقاعد هي صناديق استثمارية تقوم باستثمار الأموال المحصلة من طرف العمال والموظفين بشكل إلزامي ودوري بهدف تمويل تقاعدهم عندما يصلون إلى سن التقاعد، بالإضافة إلى أنواع أخرى من التعويضات على غرار تعويضات المرض أو الإصابات. ويتم جمع هذه الأموال من خلال الاقتطاعات الدورية من أجور الموظفين.
تعد هذه المؤسسات من بين أكبر الصناديق المالية التي تدير الأموال في العالم، وهي دائماً ما تبحث عن الاستثمار بأدنى مخاطرة ممكنة ما يجعلها تستثمر عادة في الأصول المالية ذات المخاطرة المنخفضة كالسندات وأدوات السوق النقدية؛ وهي في كثير من الدول تكون مؤسسات مدارة من طرف الحكومات المحلية.
صناديق الهبات
صناديق الهبات أو الوقف المالي هي صناديق استثمارية منشأة من طرف مؤسسات بهدف خيري كالتبرع للمنظمات الخيرية والمدارس والجامعات والمستشفيات والمنظمات الدينية والجمعيات الخيرية. ويتم جمع أموال الصندوق من خلال التبرعات والهبات. ويتم عادة الاحتفاظ برأس المال الأصلي بينما يتم استخدام العوائد أو الفائدة المحصل عليها في الأعمال الخيرية. ويتم هذا لإدامة هذه الأموال على المدى الطويل.
صناديق الاستثمار الخاصة
صناديق الاستثمار الخاصة هي صناديق استثمارية تجمع الأموال من مستثمرين بهدف الاستثمار في شركات خاصة والتي تكون غير مدرجة في البورصة، أو الاستحواذ على شركات مدرجة في البورصة وجعلها شركات خاصة. وتستعمل هذه الأموال لتمويل أعمال الشركة أو الاستحواذ على مشاريع أخرى أو اقتناء التكنولوجيا.
وتحصل صناديق الاستثمار الخاصة على استثمارات المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين المعتمدين الذين يمتلكون رؤوس أموال ضخمة ومستعدون لتحمل مخاطر كبيرة. وتعتمد العديد من الشركات الناشئة على هذه الاستثمارات لتمويل أنشطتها والنمو، نظراً لتكلفتها المنخفضة مقارنة بمصادر التمويل الأخرى.
شركات التأمين
شركات التأمين لها صناديق استثمارية أيضاً، نظراً لأنها توفر منتجات على غرار المعاشات والتعويضات؛ حيث تعمل على حماية الأشخاص والشركات من الخسائر المادية والمالية. لذلك فهي تقوم باستثمار الأموال المحصل عليها لحسابها الخاص من أقساط التأمين الدورية في أصول مالية مختلفة، لكن تبقى السندات المفضلة لديها لانخفاض نسبة المخاطرة مقارنة بالأصول المالية الأخرى.
البنوك التجارية
توفر البنوك التجارية خدمات مالية متعددة لأشخاص والمؤسسات على حد سواء، على غرار الإقراض وتحويل الأموال والحسابات الجارية وحسابات التوفير. وبالإضافة إلى ما سبق، تعمل البنوك التجارية الكبرى كمؤسسات استثمارية أيضاً؛ حيث تقوم باستثمار أموال عملائها في أسواق المال المختلفة. وتكون لهذه البنوك فروع أو فرق خاصة تركز على عمليات استثمار رؤوس الأموال.
تعريف المستثمرين الأفراد
المستثمر الفرد هو كل مستثمر غير مؤسسي يقوم بالاستثمار والتداول في الأسواق المالية المختلفة عن طريق وسيط مالي. ويقوم المستمرون الأفراد بالاستثمار في السوق لحسابه الشخصي على عكس المستثمرين المؤسسيين. تتميز الصفقات التي يقوم بها المستمرون الأفراد بصغر حجمها وارتفاع العمولات، وهي عادة لا تؤثر على الأسعار في الأسواق.
يملك المستثمرون الأفراد إمكانات محدودة مقارنة بالمستثمرين المؤسسيين، وهم يعتمدون على أبحاثهم الخاصة فيما يتعلق باتخاذ قرارات الاستثمار، وتتراوح أهدافه في السوق ما بين المضاربة على الأسعار على المدى القصير والاستثمار على المدى الطويل.
أنواع المستثمرين الأفراد:
تشمل فئة المستثمرين الأفراد مستثمري الأسهم ومستثمري السندات ومستثمري العملات الرقمية ومستثمري الفوركس.
مستثمرو الأسهم
الأسهم هي أوراق مالية تمنح مالكيها حصة في شركة مدرجة في البورصة للتداول والحصول على عائد عندما تحقق الشركة أرباحاً. وبالإضافة إلى الحصول على حصة من أرباح الشركة، يهدف الأفراد الذين يستثمرون في الأسهم إلى تحقيق ربح من خلال ارتفاع قيمة الأسهم التي استثمروا فيها. وتتنوع طبيعة مستثمري الأسهم وأهدافهم؛ فبعضهم يبحث عن استثمار الأموال على المدى الطويل، في حين قد يقوم بعض المستثمرين بالمضاربة على أسعار الأسهم على المدى القصير بهدف تحقيق ربح سريع من خلال تقلبات الأسعار.
مستثمرو السندات
السندات هي أوراق مالية تمثل قرضاً منحه مستمر إلى مؤسسة ما قد تكون مؤسسة حكومية أو شركة خاصة مقابل الحصول على فائدة تدفع بشكل دوري للمستثمر. وتمل هذه الأوراق المالية على تفاصيل القرض كموعد استحقاقه ونسبة الفائدة المدفوعة للمقرض.
تصنف السندات ضمن الأدوات المالية ذات العائد الثابت، وتعتبر أصولاً ذات مخاطرة منخفضة. وتقوم الحكومات والشركات بإصدارها بهدف الحصول على تمويل لأعمالها أو أنشطتها. ويستطيع المستثمرون بيع وشراء هذه السندات في سوق السندات حيت تتغير الأسعار حسب قانون العرض والطلب.
مستثمرو العملات الرقمية
العملات الرقمية هي عملات افتراضية تعتمد على خوارزمية تشفير ومعادلات رياضية في عملها بحيث يكون من المستحيل تزويرها. وهي عملات تعتمد على نظام لا مركزي يسمى “بلوكتشين”، ولا تخضع لأي جهة حكومية أو هيئة أخرى منظمة. وتتيح هذه العملات الافتراضية إمكانية القيام بعمليات الدفع والشراء عبر الإنترنت بشكل مشابه للعملات الورقية التقليدية. وهي تتميز بشفافية عالية حيث أن جميع المعاملات التي تتم على الشبكة يتم تسجيل تفاصيلها على النظام على شكل سلاسل كتل، كما يمكن من جميع المشاركين التحقق من هذه المعاملات.
يقوم مستثمرو العملات الرقمية بعمليات البيع والشراء من خلال بورصات تداول العملات الرقمية التي تقوم بتسهيل التعاملات بين المتداولين.
مستثمرو الفوركس
سوق الفوركس أو سوق العملات الأجنبية؛ هي السوق التي يتم في صرف العملات مقابل عملات أجنبية أخرى لعدة أغراض كالتبادلات التجارية الدولية وتحويل الأموال. وتعتبر هذه السوق أكبر سوق مالية على الإطلاق، حيث يتجاوز مجموع أحجام التداولات 6.6 تريليون دولار في كل يوم.
وتعمل سوق العملات الأجنبية بنظام خارج البورصة (OTC)؛ حيث لا توجد بورصة معينة يتم فيها تداول العملات، وإنما عبر شبكات الحواسيب المرتبطة فيما بينها؛ وهي تعمل 24 ساعة في اليوم على مدار 5 أيام في الأسبوع.
مقارنة بين المستثمرين الأفراد والمؤسسات الاستثمارية
هناك العديد من الاختلافات بين المستثمرين الأفراد والمؤسسات الاستثمارية، ففي الوقت الذي يستثمر فيه المستثمرون الأفراد أموالهم الخاصة، تقوم المؤسسات الاستثمارية بإدارة أموال مستثمرين آخرين، كما أن أحجام التداول التي تقوم بها هذه الأخيرة هي كبيرة جداً وينتج عنها تأثير كبير على الأسعار؛ كما تقوم المؤسسات الاستثمارية باستثمار مبالغ ضخمة في الأبحاث والتطوير واستقطاب أفضل الكفاءات في المجال وامتلاك أحدث التكنولوجيات والبيانات عالية الجودة التي تساعد على اتخاذ قرارات أفضل، وهو الأمر الذي لا يتوفر للمستثمرين الأفراد الذين يعتمدون بشكل رئيسي على مجهودهم الشخصي وأبحاثهم والبيانات التي يوفرها لهم الوسطاء الماليون، والتي تكون مقابل رسوم وعمولات مرتفعة نوعاً ما مقارنة بالرسوم والعمولات التي تحصل عليها المؤسسات المالية.
الجدول التالي يوضح لك الفروقات الرئيسية بين المستثمرين الأفراد والمستثمرين المؤسسيين:
تأثير المؤسسات الاستثمارية
المؤسسات الاستثمارية مسؤولة عن معظم أحجام التداول التي تتم في الأسواق؛ وهي تقوم بتحريك رؤوس أموال هائلة في الأسواق عندما تقوم بالاستثمار، ما ينتج عنه تأثير كبير على أسعار الأصول المالية التي تستثمر فيها. فعندما يقرر مدراء الأصول شراء أصل ما، يتم ذلك على فترات متقطعة حتى لا يتأثر السعر بشكل كبير. وبالرغم من ذلك، فالأصول التي تضيفها المؤسسات الاستثمارية إلى محافظها تعرف عادة ارتفاعاً في الأسعار بسبب الحجم الكبير من الأموال التي تملكها.
ونظراً للتأثير الكبير الذي قد تُحدثه المؤسسات المالية، فهي تخضع للعديد من الإجراءات واللوائح المنظمة للأسواق المالية في جميع دول العالم. وعلى سبيل المثال، يفرض على المستثمرين المؤسسيين الذين يتداولون الأسهم في الولايات المتحدة من طرف لجنة البورصات والأوراق المالية ( SEC) الإعلان عن الأصول التي قاموا بشرائها من خلال تقارير وسجلات يمكن الاطلاع عليها من طرف عامة المستثمرين مع تحديث هذه البيانات كل 3 أشهر.
ولذلك فالعديد من المستثمرين الأفراد في سوق الأسهم يعتمدون على البيانات والتقارير التي تقدمها المؤسسات الاستثمارية للجنة البورصات والأوراق المالية الأمريكية التي تتضمن معلومات عن الصفقات التي قامت بها هذه المؤسسات عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، على أساس أن هذه المؤسسات المالية لها الخبرة والموارد والإمكانات التي تمكنها من إيجاد الفرص المربحة في سوق الأسهم. وبسبب التأثير الكبير الذي تحدثه القرارات الاستثمارية للمؤسسات المالية على أسعار الأسهم، يقوم العديد من المتداولين والمستثمرين بإضافة أسهم الشركات التي يتم شراؤها من طرف المؤسسات إلى محافظهم، وبيع الأسهم التي تقوم بالتخلص منها.
الشروع في العمل كمستثمر فردي
إذا كنت تريد بدء الاستثمار في الأسواق المالية فما عليك سوى في البحث عن وسيط موثوق، وإيداع الأموال التي تريد استثمارها أو التداول بها. عادة ما يكون كل وسيط متخصصاً في سوق مالية معينة، لذلك حدد أولاً نوعية السوق التي تريد الاستثمار فيها، ثم ابحث عن الوسيط الذي يلبي احتياجاتك.
توفر لك منصة eToro إمكانية التداول والاستثمار مع وسيط مالي موثوق من طرف الملايين من المستثمرين في جميع أنحاء العالم ومرخص من هيئات مالية مرموقة. وتتيح لك eToro الاستثمار في عدة أسواق وفئات أصول متنوعة، على غرار أسواق الأسهم وسوق الفوركس وسوق العملات الرقمية، بالإضافة إلى إمكانية تداول السلع وصناديق المؤشرات المتداولة، وذلك بعمولات منخفضة أو بدون عمولات بتاتاً كما هو الحال عند الاستثمار في سوق الأسهم.
إذا كنت مبتدئاً ولا تزال غير واثق من خطواتك الأولى والإجراءات التي يجب عليك اتباعها، يمكنك أن تجد العديد من المصادر التعليمية والمقالات التي ستشرح لك بالتفصيل كيفية البدء في الاستثمار أو التداول في الأسواق، وأبرز الأخطاء التي يقوم بها المتداولون المبتدئون والتي يجب عليك تجنبها. كما ستجد العديد من المقالات والتقارير المتخصصة في أسواق معينة على غرار سوق العملات الرقمية أو سوق الأسهم. وتوفر لك eToro أيضاً خدمات فريدة من نوعها ستساعدك على تقوية مهاراتك في الاستثمار والتداول، على غرار التداول الاجتماعي، وإمكانية نسخ صفقات المتداولين المحترفين وذوي الخبرة الكبيرة، والتعلم من كيفية اتخاذهم لقراراتهم وطريقة إدارتهم للأموال في السوق.
خلاصة
إليك أهم النقاط التي ذكرناها في هذا المقال فيما يخص المستثمرين الأفراد والمستثمرين المؤسسيين:
- المستثمرون المؤسسيون هم مؤسسات مالية تقوم بالاستثمار في الأسواق المالية بمبالغ كبيرة.
- يستثمر المستثمرون المؤسسيون أموال مستثمرين آخرين في مقابل عمولات وحصة من الأرباح المحققة.
- المستثمرون المؤسسيون مسؤولون عن أغلبية أحجام التداول في أسواق المال المختلفة، وهم يضخون أموال ضخمة عندما يقومون بالاستثمار.
- تعتبر البنوك التجارية وشركات التأمين وصناديق التقاعد وصناديق المؤشرات المتداولة وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التحوط وصناديق الهبات من بين أشهر المؤسسات الاستثمارية التي تستثمر في الأسواق.
- تستطيع المؤسسات الاستثمارية نظراً لكبر رؤوس الأموال التي تملكها وحجم الصفقات التي تقوم بها التأثير بشكل كبير على أسعار الأصول المالية في الأسواق.
- المستثمرون الأفراد هم مستثمرون غير محترفين يقومون بالاستثمار في أسواق المال المختلفة لحسابهم الشخصي.
- يقوم المستثمرون الأفراد باستثمار أموال ضئيلة مقارنة بالمستثمرين المؤسسيين، لذلك فأحجام تداولهم تكون صغيرة ولا تشكل أي تأثير على أسعار الأصول المالية.
- نظراً لأحجام التداول المنخفضة للمستثمرين الأفراد، تكون الرسوم والعمولات التي تفرضها عليهم شركات الوساطة مرتفعة كما أن البيانات والأدوات التي تتاح لهم تكون ذات جودة متدنية مقارنة بالمؤسسات الاستثمارية التي تستثمر مبالغ ضخمة في الأبحاث والتكنولوجيا.
- يقسم المستثمرون الأفراد عادة حسب الأسواق التي يتداولون فيها، على غرار مستثمري الأسهم ومستثمري الفوركس ومستثمري العملات الرقمية.
- لكي تصبح مستثمراً في الأسواق ستحتاج إلى فتح حساب مع وسيط مالي على غرار eToro، الذي سيوفر لك الأصول المالية التي تريد تداولها.
افتح حساباً مع eToro وابدأ الاستثمار في الأسواق
هذه المعلومات هي لأغراض تعليمية فقط ولا يجب أن تُؤخذ على أنها نصيحة استثمارية أو توصية شخصية أو عرض أو طلب شراء أو بيع أي أدوات مالية.
تم إعداد هذه المواد من دون الأخذ في الاعتبار أي أهداف استثمارية أو وضع مالي معين ولم يتم إعدادها وفقًا للمتطلبات القانونية والتنظيمية لتشجيع البحوث المستقلة. لا تقدم eToro جميع الأدوات والخدمات المالية المشار إليها وأي إشارات إلى الأداء السابق لأداة مالية أو مؤشر أو منتج استثماري آخر، لا ينبغي اعتبارها مؤشرًا موثوقًا على النتائج المستقبلية.
لا تقدم eToro أي تعهدات ولا تتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بدقة أو اكتمال محتوى هذا الدليل. تأكد من فهمك للمخاطر التي ينطوي عليها التداول قبل المخاطرة بأي رأس مال. لا تخاطر أبداً بأموال لا تستطيع تحمل خسارتها.