كيفية تداول البيتكوين
في دورة الأربع سنوات

يُعَدُّ تنصيف البيتكوين حدثًا محوريًا في الجدول الزمني للعملة الرقمية، ويحدث كل أربع سنوات تقريبًا أو كل 210.000 كتلة. هذا الحدث متأصل في بروتوكول البيتكوين، مما يضمن إمدادًا ثابتًا يمكن التنبؤ به للعملة الرقمية. وكجزء من عملية التنصيفِ، يتم تخفيض معدل إنشاء البيتكوين الجديد للتحقق من صحة المعاملات وإضافتها إلى بلوكتشين البيتكوين إلى النصف.

---

بدأت مُكافأة التعدين بقيمة 50 عملة بيتكوين لكل كتلة وذلك عندما تم إطلاق البيتكوين في 2009. ومنذ ذلك الحين، حدثت ثلاث عمليات تنصيفٍ. فقد حدثت أول عملية تنصيفٍ في نوفمبر 2012، لتخفيض مكافأة التعدين من 50 عملة إلى 25 عملة. وقد تمت عملية التنصيفِ الثانية في يوليو 2016 لتخفيضها مرة أخرى إلى 12.5 عملة بيتكوين.  

وقد تم تنصيفُ المكافأة للمرة الثالثة أيضًا في مايو 2020 إلى 6.25 عملة لكل كتلة. حيث تُعَدُّ عمليات التنصيف هذه جزءًا لا يتجزأ من ندرة البيتكوين والتحكم في تضخم العملة، مما يضمن عدم تجاوز المخزون الإجمالي لقيمة 21 مليون عملة على الإطلاق.

وتشير الأنماط التاريخية السابقة إلى ارتفاع أسعار البيتكوين بعد عمليات التنصيفِ، ويجب الانتباه إلى أن هذا التوجّه غير مضمون وأنه لا يمكن توقع تحركات الأسعار المستقبلية. وبالتالي ستعتمد اتجاهات السعر المستقبلي بعد عملية التنصيف في 2024 على الظروف المحيطة بعملية التنصيفِ بما في ذلك العوامل المؤثرة على الطلب.

استراتيجيات تداول دورة الأربع سنوات

الهدف الأساسي من تنصيف البيتكوين – على غرار ما يحدث مع العديد من عمليات تنصيفِ العملات الرقمية الأخرى – هو الحفاظ على ندرة البيتكوين والحد من وتيرة إصدارها، مما يعني أنه يؤثر على سعر البيتكوين. فعندما ينخفض معدل إنتاج البيتكوين فإن ذلك يَحدُّ من تضخم البيتكوين، ومع زيادة تقييد العرض، قد يرتفع الطلب.

وفيما يلي ارتفاعات الأسعار التي شهدتها عملة BTC بعد ستّة أشهر من التنصيف، ففي التنصيفِ الأول في 28  نوفمبر 2012، كان سعر البيتكوين في يوم التنصيف حوالي 12$ تقريبًا. وبعد ستّة أشهر، ارتفع سعر البيتكوين بشكل كبير إلى حوالي 130$، وهو ما يمثل ارتفاعًا كبيرًا.

أما في التنصيفِ الثاني وتحديدًا في 9  يوليو، 2016 كان سعر بيتكوين حوالي 660$ في يوم التنصيفِ. وبحلول 9 يناير 2017، ارتفع السعر إلى 900$ تقريبًا، مما يشير إلى نمو كبير في القيمة خلال ستة أشهر.

وفي التنصيفِ الثالثِ 11 مايو 2020، كان سعر البيتكوين 8,600$ تقريبًا في يوم التنصيف وقد ارتفع إلى أكثر من 15,700$ بعد ستّة أشهر، وتحديدا في يوم 11 نوفمبر 2020.

وبحسب بروتوكولات البيتكوين، فإن عملية التعدين – والتي تنطوي على قيام الشخص بالتحقق من العمليات الجارية – تكون مكافأتها منح الشخص 6.25 من البيتكوين بعد نجاح عملية التحقق. 

وخلال فترة دورة السنوات الأربعة، يكون هناك حالة من التقلبات العالية في سعر البيتكوين خلال كل دورة، أي في كل 4 سنوات، وتعتبر هذه التقلبات الحادة من طبيعة سوق البيتكوين إذ أنها ترتبط بخاصية أساسية في السوق وهي خاصية التنصيفِ الدوري والتي تتكرر كل 4 سنوات.

وبحسب خبراء تعدين البيتكوين، فإن هذه الدورة المكونة من 4 سنوات تنقسم إلى مجموعة مراحل رئيسية.

• مرحلة ما قبل التنصيف

في هذه المرحلة يكون المهتمون بتعدين وتداول البيتكوين في حالة استعداد وترقب لموسم التنصيف، وتتسم هذه الفترة بكثرة التوقعات والتكهنات في الإعلام وبين المستثمرين حول الأثر المحتمل لعملية التنصيفِ التالية على سعر البيتكوين مما قد يسبب ارتفاعًا كبيرًا وملحوظًا في سعر البيتكوين بسبب تدفق رؤوس الأموال القوي.

• مرحلة ما بعد التنصيف

تعقب هذه المرحلة عملية التنصيفِ،  وتستمر لعدة أشهر ويبدأ فيها انخفاض المعروض من البيتكوين الجديد في إحداث تأثير ملحوظ في السوق، ومع الطلب المتزايد على البيتكوين، يؤدي نقص العرض وارتفاع الطلب إلى ارتفاع السعر بقوة، وعادة ما تتسم هذه المرحلة بخوف المستثمرين من فوات فرصة الربح، مما يدفعهم لضخ رؤوس أموال أكبر في السوق.

ويتبع تلك المرحلة أيضًا دخول رؤوس أموال إضافية إلى أسواق عملات رقمية أخرى وذلك بتأثير من حالة التفاؤل التي تسيطر على السوق في هذا التوقيت.

• الذروة 

مع استمرار ارتفاع أسعار البيتكوين في المراحل السابقة، يصل السعر إلى ما يعرف بالذروة أي أن السوق الصاعد يكون بالفعل قد وصل إلى الذروة.

• المرحلة الهبوطية

تأتي هذه المرحلة في أعقاب الصعود القوي، حيث يبدأ السعر بالهبوط بشكل قوي بسبب اتجاه البيع القوي من جانب المستثمرين وتبدأ النظرة المتفائلة المبالغ فيها بالتراجع، وقد تستمر تلك المرحلة لمدة شهور وربما تمتد لسنوات.

• مرحلة التجميع 

تُعْتَبَرُ هذه المرحلة نهاية دورة السنوات الأربعة، حيث يصل سعر البيتكوين في هذه المرحلة لأدنى مستوياته خلال الدورة السعرية، ومن ثم يبدأ المستثمرون في دخول السوق من جديد استعدادًا لموسم التنصيفِ التالي.

دروس من تنصيف البيتكوين في 2020 

في التنصيفِ الأخير للبيتكوين والذي حدث في 11 مايو 2020 تم خفض مكافأة تعدين البيتكوين من 12.5 إلى 6.25 لكل كتلة، وهو ما كان يعني بالطبع أن تضخم البيتكوين قد تراجع للنصف. ويُمكننا استخدام تطورات عملية تنصيفِ البيتكوين في 2020 كحالةٍ نطبّق عليها مراحل دورة السنوات الأربعة.

الأداء السابق ليس مؤشرًا على الأداء في المستقبل.

المصادر: eToro

كانت بداية عملية التنصيفِ في 11 مايو 2020 عندما حدثت عملية تنصيفِ البيتكوين، ومنذ ذلك الحدث، شهد سعر البيتكوين تقلبات ملحوظة حتى تاريخ 26 يوليو من نفس العام، حيث استمر تقلب السعر بشكل ملحوظ في نطاق ما بين 10,000 دولار و9,000 دولار أمريكي.

ثم شهدت البيتكوين قفزة كبيرة تجاوز بها سعر البيتكوين مستويات 12000 دولار، وخلال تلك الفترة الممتدة بين تاريخ التنصيف ومنتصف أغسطس، بلغ معدل ارتفاع البيتكوين ما يقارب 150% من سعر الافتتاح في يوم التنصيف والذي كان 8741 دولارًا.

أما في مرحلة ما بعد التنصيف، أي بعد انتهاء التقلبات الناتجة عن مرحلة التنصيفِ، بدأ سوق البيتكوين في تكوين موجة صاعدة قوية، فبعد أن شهد السوق هدوءًا نسبيًا لبعض الأيام، بدأت موجة الصعود بعد التنصيف، ويمكن القول بأن هذه المرحلة بدأت في 5 سبتمبر 2020، حيث انطلق سعر البيتكوين منذ ذلك التاريخ بشكل قوي، وشهد عدة قفزات متتالية كانت بمثابة التأكيد على دخول مرحلة ما بعد التنصيف.

خلال هذه المرحلة شهد السعر ارتفاعًا من مستويات 10,460 دولارًا واستمر في إحداث قفزات متتالية حتى استطاع أن يصل إلى الذروة في نوفمبر من 2021، حيث سجل السعر خلال 10 نوفمبر أعلى مستوياته وذلك عند 67,559 دولارًا. ومن ثم بدأت موجة الصعود بالتراجع والانعكاس بعد انتهاء الثلث الأول من شهر نوفمبر 2021. حيث استمر السوق الهابط خلال عام كامل حتى هبط سعر البيتكوين بنحو 75%. 

العوامل النفسية التي تؤثر على تداول البيتكوين 

تتسم الأسواق عموما بالطبيعة الدورية، أي أن السوق يكون له عدة دورات بين الصعود والهبوط، وبالطبع فإن العوامل النفسية للمتداولين والمرتبطة بالرغبة في الربح والخوف من الخسارة تنعكس على قرارات المتداولين ومن ثم يكون لها أثر كبير في تشكيل دورة الأسواق. 

الخوف والجشع

يعتبر الخوف والجشع من أهم العوامل النفسية التي تتحكم في قرارات المتداول أثناء اتخاذ قرار الاستثمار وخاصة إذا كان المتداول يفضل التداول قصير المدى والذي عادةً ما يشهد تقلبات قد تدفعه للطمع في مزيد من الربح أو انخفاضات حادة قد تخيفه من حدوث خسائر أكبر.

 ومن الشائع أن نرى ذلك في مرحلة ما بعد التنصيف، فحالةُ التركيز الإعلامي على حدث التنصيف وكثرة التوقعات والتحليلات حول الأثر الإيجابي المرتقب للتنصيفِ على سعر البيتكوين يجعل المستثمر في حالة من الطمع في تحقيق هذا الربح المرتقب وهو ما يسبب التقلبات القوية التي نراها في تلك المرحلة.

وتعتبر مرحلة ما بعد التنصيف مثالا على سيطرة الاستثمار العاطفي المبني على الأمل في الربح وليس مؤشرات الارتفاع الفعلية بناءً على التحليل الأساسي للسوق، وهي بالطبع تعتبر استراتيجية استثمار سيئة ولا يمكن تبنيها بشكل دائم إذ قد تكون سببًا في خسائر كبيرة.

وتستمر تلك الحالة من التفاؤل في السيطرة على سوق البيتكوين والأسواق الأخرى بالطبع حتى تصبح الارتفاعات في سعر السوق مبالغًا فيها بشكل غير منطقي ومن ثم يبدأ المتداولون بالقلق من انتشار هذا الفكر بين المتداولين مما يمثل نهاية الاتجاه الصاعد وبداية الاتجاه الهابط.

النبوءةُ ذاتية التحقق

النبوءةُ ذاتية التحقق هي مصطلح مستخدم في علم النفس بالأساس، لكن تمَّ توظيفه في عالم الاستثمار للإشارة إلى تلك الحالة التي تتفاعل فيها النبوءة مع تحركات السوق بحيث يُصادق السوق على النبوءة ومن ثم تكتسب النبوءة طابع الحقيقة حتى وإن كانت وهمًا.

يمكن توضيح ذلك كالآتي؛ مثلًا إذا أُطلقت إشاعة في سوق البيتكوين بأنَّ بنكًا مركزيًا كبيرًا قام بشراء كمية كبيرة من البيتكوين وتناقلتها التقارير على نطاق واسع، فإنَّ هذه الإشاعة قد تنتشر في السوق لأنَّ المستثمرين يريدون تصديقها -لأنها سترفع سعر البيتكوين- وبالتالي يقوم المستثمرون بشراء الإشاعة من أجل الحصول على الربح الذي يحصل من ارتفاع السعر وإنْ كان بشكل مؤقت.

كذلك فإنَّ المستثمرين يميلون للتفاعل مع الحدث قبل وقوعه وذلك من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذا الحدث في التداول قبل أن يتم تسعير الحدث بالفعل في سعر الأصل، ولذلك فإننا كثيرًا ما نرى في سوق المال أن المستثمرين يقومون بشراء الحدث الإيجابي قبل حدوثه وفور حدوثه يقومون ببيع الأصل وهو ما يسمى بشراء الإشاعة وبيع الحقيقة، وهذا يحدث في كلا الجانبين أي في حالة الأخبار الجيدة أو السيئة.

ولكن في مقابل ذلك، فإننا نجد أن الذين يتبعون استراتيجيةَ الشراء والاحتفاظ، يكونون أقل عرضة لهذه الآثار النفسية لأن قراراتهم تكون في العادة مبنية على تحليل العوامل الأساسية في السوق.

عوامل معنويات السوق التي تؤثر على قرارات تداول البيتكوين 

تُعتبر معنويات السوق من أهم العوامل المحركة للأسواق، ومن الملاحظ في الأسواق المالية أنه أحيانا قد تؤثر معنويات سوق معين على معنويات سوق آخر، فمثلًا نجد بشكل واضح أنه في أوقات ارتفاع البيتكوين ترتفع معها العديد من العملات الرقمية، حيث تكون المعنويات تجاه العملات الرقمية عمومًا مرتفعة.

ونرى أثر تحرك معنويات السوق مع اقتراب توقيت حدوث التنصيفِ، حيث تكون الأضواء والتقارير الإعلامية مسلطة على الحدث وآثاره المتوقعة وهو ما يحفز المستثمر القديم، كما يحفز أيضا المستثمر الجديد ويخلق لديه دافعًا للاستفادة من ذلك الحدث المهم حتى وإن لم يكن على علم كافٍ بتفاصيله، فيكفيه أنه حدث مربح، وهو ما يسبب تدفقات رؤوس الأموال بقوة.

ومع انتهاء حالة الارتفاع الكبير في معنويات الأسواق ووصول السوق إلى ذروته فإنه يكون من المرجح جدًا أن يبدأ المضاربون في الخروج من السوق وجني الأرباح.

المؤثرات الخارجية على قرارات تداول البيتكوين 

كما هو الحال بالنسبة لجميع أسواق الأصول المالية، فإن سعر البيتكوين أيضًا يتأثر بالتغيرات الخارجية والتي عادةً ما تكون تأثيرات اقتصادية أو أسبابًا متعلقة بقرارات حكومية. وبحسب الخبرة التاريخية فدائمًا ما كانت الأسباب الاقتصادية ذات تأثيرات كبيرة جدًا على تحركات البيتكوين. ولعل من بين أهم الأسباب التي كانت تؤثر أيضًا في أسعار البيتكوين هي القيود التنظيمية.

ومن أبرز تلك القيود التنظيمية ما اتخذته الصين من إجراءات صارمة ضد العملات الرقمية، حيث حظر بنك الصين الشعبي جميع المعاملات الرقمية، وتعهد بمحاربة تعدين الأصول الرقمية وسد ثغرة مكّنت البعض من الاحتفاظ بحسابات خارج الصين، وقد شهد سعر البيتكوين على إثر تلك القرارات هبوطًا حادًا بنحو 50% من قيمته.

وفي مقابل ذلك، فقد استفادت العملات الرقمية من تخفيف بعض الدول للقيود عليها، فبعد أن كانت العملات الرقمية مرفوضة تمامًا من جانب الإدارة الأمريكية، بادرت الولايات المتحدة في مارس 2022 بالعمل على وضع ضوابط قانونية ليتم من خلالها تقنين تداول العملات الرقمية.

كذلك فقد قامت روسيا، وبعد فترة كبيرة من عدائها للعملات الرقمية، بالاعتراف على لسان محافظ بنك روسيا بأن العملات الرقمية ومدفوعاتِها أمر لا مفر منه ويجب التأقلم معه، ومن الواضح أن الاتجاه العام في العالم يسير نحو التأقلم والتواؤم مع استخدام العملات الرقمية، إلى الحد الذي بدأت معه الحكومات في التفكير في طرح عملات رقمية رسمية.

خاتمة

يُعتبر موسم أو حدث تنصيف البيتكوين من أهم الأحداث التي تجذب اهتمام الأفراد بسوق البيتكوين والعملات الرقمية عمومًا سواءً كان هؤلاء الأشخاص من المهتمين بالاستثمار أو من غيرهم. وربما من الجيد أنه حدث معروف تاريخه سلفا مما يمكّنك من التجهز له وإعداد الخطة والاستراتيجيةِ الاستثمارية بشكل استباقي وإجراء الأبحاث الكافية لدراسة الحدث وآثاره المعتادة على سعر البيتكوين.

تفضّل بزيارة أكاديمية eToro لتعرف المزيد عن بيتكوين.

اختبار

الأسئلة الشائعة

هل تحدث كل عمليات تنصيفِ البيتكوين كل 4 سنوات؟

بشكل أساسي فإن تنصيف البيتكوين يحدث بعد استكمال إضافة 210 ألف كتلة إلى سلسلة الكتل، ونظرًا لأنه عادةً ما تستغرق هذه العملية 4 سنوات، فإن عملية التنصيفِ تتكرر كل 4 سنوات.  يتم ذلك للحفاظ على توازن العرض والطلب ولتقليلِ تأثير التضخم. هذه العملية تقوم خلالها الأموال المكافأة المخصصة للمنقبين بتقسيمها إلى نصف، مما يؤدي إلى تأثير اقتصادي يعرف بتقليص التضخم وزيادة قيمة العملة.

هل يمكن أن تتداول البيتكوين على الإطار اليومي؟

مثل العديد من الأصول المالية الأخرى، فإن البيتكوين يمكن تداولها وفق استراتيجية التداول اليومي أيضًا، إذ لا يشترط فتح صفقات لمدى أطول من ذلك. في إطار الزمن اليومي تمثل كل شمعة (شمعة يابانية) يومًا كاملًا، مما يعني أن كل شمعة تمثل حركة السعر خلال فترة يوم كامل. يتيح هذا الإطار الزمني للمتداولين فرصة لتحليل الاتجاهات واتخاذ قرارات التداول.

كم عدد البيتكوين التي يتم تعدينها يوميًا؟

بحسب بعض التقديرات فإنه يتم تعدين نحو 900 وحدة بيتكوين يوميًا. عدد البيتكوين التي يتم تعدينها يوميًا يتغير بناءً على النصاب الزمني للتعدين وحجم القوة الحاسوبية في شبكة البيتكوين. في بروتوكول البيتكوين، يتم إضافة كتلة جديدة إلى سلسلة الكتل كل عشر دقائق تقريبًا، ويُعتقد أنه سيتم تعدين آخر عملة بيتكوين في عام 2140.

هذا البيان هو لأغراض تقديم المعلومات والتعليم فقط ولا ينبغي أن يعتبر نصيحة استثمارية أو توصية شخصية أو عرض أو دعوة لشراء أو بيع أي أداة مالية.

تم إعداد هذا المحتوى دون الأخذ بعين الاعتبار أي أهداف استثمارية أو وضع مالي معين للمتلقِّ، ولم يتم إعدادها وفقا للمتطلبات القانونية والتنظيمية لتشجيع البحث المستقل. أي إشارات إلى الأداء السابق أو المستقبلي لأداة مالية أو مؤشر أو منتج استثماري جاهز ليست ولا ينبغي اعتبارها مؤشرًا موثوقا للنتائج المستقبلية.

لا تقدم eToro أي تعهد ولا تتحمل أي مسؤولية فيما يتعلق بدقة أو اكتمال محتوى هذا المنشور.

يعتبر الاستثمار في الأصول المشفرة شديد التقلب وغير منظم في المملكة المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي. لا توجد حماية للمستهلك. قد يتم تطبيق ضريبة على الأرباح.

تُعَدُّ العقود مقابل الفروقات أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر كبيرة لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. تخسر 68٪ من حسابات مستثمري التجزئة الأموال عند تداول العقود مقابل الفروقات عن طريق مزود الخدمة هذا. عليك أن تفكر فيما إن كنت تعرف كيفية عمل العقود